تقديم كتاب “حول المرأة المغربية” لمؤلفه خلا السعيدي بالرباط – حدث كم

تقديم كتاب “حول المرأة المغربية” لمؤلفه خلا السعيدي بالرباط

تم امس الأربعاء ، في رحاب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط ، تقديم كتاب “حول المرأة المغربية” الذي ألفه الإطار التربوي خلا السعيدي .
ويقع هذا المولود الجديد للأستاذ السعيدي، مفتش التربية الوطنية، في 175 صفحة ، وقد صدر عن منشورات شمس .
وفي تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد السعيدي إن هذا الكتاب يناقش موضوعا متداولا على الألسنة بالمغرب ويتعلق بمكانة المرأة بالمجتمع، موضحا أن المرأة المغربية طالما تبوأت مكانة كبيرة في تاريخ المغرب القديم والمعاصر.
وفي هذا السياق، أبرز السيد السعيدي أن التاريخ القديم لشمال افريقيا، والمغرب على الأخص ، زاخر بقصص نساء كانت لهن أدوار كبيرة ، ومن بينهن ملكات أمازيغيات.
أما بالنسبة للتاريخ المعاصر للمغرب، فيتمثل في المكانة التي بوأها ملوك المغرب للمرأة، بداية بالمغفور له الملك محمد الخامس الذي فتح مدارس للإناث ، والملك المعظم الحسن الثاني الذي أحدث سنة 1969 الاتحاد الوطني لنساء المغرب، ثم جلالة الملك محمد السادس الذي فتح جميع الأبواب في وجه المرأة المغربية لكي تشارك في تدبير شؤون الوطن .
وخلص مؤلف الكتاب إلى أن التاريخين القديم والمعاصر دفعا بالمرأة المغربية الى الأمام، مبرزا أن المرأة في الوقت الراهن لها حضور قوي وأصبحت لها مكانة تضاهي الرجل بل وتتفوق عليه في مناسبات عدة في المدارس العليا ، وحتى في الجامعات المغربية .
وفي تصريخ مماثل، قال الباحث والشاعر محمد منور إن هذا الكتاب يعالج موضوع المرأة المغربية بكل تجلياته وتطوره على المستويات السياسية و الثقافية والتربوية ويعد بمثابة تفكير حول المرأة القروية والحضرية في المغرب، كما يوطد أهمية المرأة في المجتمع الأمازيغي على الخصوص والمغربي بصفة عامة .
ورأى السيد منور أيضا أن المؤلف تناول قضية المرأة بطريقة سردية مسرحية، ومنح الكلمة لمجموعة من المتدخلين لمناقشة مواضيع تهم المجتمع المغربي الحالي.
حضر تقديم الكتاب ، على الخصوص، السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الذي ذيل الكتاب بخاتمة، والحسين مجاهد أمين المعهد، وعدد من الباحثين .

ح/م

التعليقات مغلقة.