الأمم المتحدة: مؤتمر حول الارهاب يدعو إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف وبناء شراكات جديدة في هذا المجال
دعا المؤتمر رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب الذي اختتم أعماله بمقر الامم المتحدة بعد يومين من اجتماعات وفعاليات شارك فيها 1000 شخص من أنحاء العالم من مسؤولي الأمن والمخابرات وتنفيذ القانون والمجتمع المدني ، الى تعزيز التعاون متعدد الأطراف وبناء شراكات جديدة في هذا المجال.
وفي كلمته الختامية في هذا المؤتمر الأول من نوعه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة مكافحة الإرهاب بأساليب لا تقوض سيادة القانون وحقوق الإنسان، وأهمية بذل المزيد من الجهود لمعالجة الظروف المواتية للإرهاب والتطرف العنيف، بما في ذلك انعدام الفرص، والإقصاء، وعدم المساواة، والتمييز، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.
وأكد على أهمية دور الشباب في مكافحة الرسائل التي ينشرها الإرهابيون،داعيا الى “تمكين الشباب عبر التعليم وتوفير الوظائف والتدريب المهني (…) وإشراك النساء في مكافحة الإرهاب”.
وأشار في هذا السياق إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني في المؤتمر مبرزا أنه يدرس إنشاء وحدة جديدة في مكتب مكافحة الإرهاب لضمان إدماج رؤى المجتمع المدني بشكل كامل في سياسات وبرامج مكافحة الإرهاب.
وخلص غوتيريش الى أن المؤتمر رسم للأمم المتحدة خطة طريق واضحة لعملها في مجال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف، وأضاف أن المنظمة الدولية ملتزمة بالعمل عن كثب مع الدول الأعضاء لتطوير وتطبيق خطط عمل وطنية وإقليمية.
وكالات
التعليقات مغلقة.