(كلام جرائد) مصطفى الرميد : “توصية اليزمي مرفوضة بالإطلاق وأخشى ان تكون دعوة إلى الفتنة! “

قال وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد: “يؤسفني جدا أن أسمع أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، يتحدث بهذه اللغة التي تصادم قطعيات الشرع، وينبغي ألا ننسى بأن لدينا دستورا ينص صراحة على إسلامية الدولة، وعلى أن الملك أمير المؤمنين، وعلى المواثيق الدولية، لكن في إطار الدستور وثوابت المملكة. لذلك حينما يتعلق بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة كما هو الأمر بالنسبة لقوله تعالى “يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين” فلا حق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن يتحدث بهذه اللغة. هذه اللغة تصادم الدستور وثوابته ومن جملتها الإسلام، وتصادم النظام التشريعي العام للبلاد وهي دعوة مرفوضة بالإطلاق وأخشى أن تكون دعوة للفتنة”.

مضيفا خلال استضافته في برنامج مناظرات ، الذي تبثه اذاعة “ام.اف.ام” يوم الجمعة الماضي:” نحن دولة ناشئة في الديمقراطية، ولدينا الكثير من مميزات الدولة الديمقراطية ، ونتمنى أن يكتمل هذا البناء. في الدول الديمقراطية هناك مؤسسات وسلطة تراقب سلطة، لكن الجميع يشتغل وفق منظومة قيم تسود ذلك المجتمع، ولصالح المصلحة العامة ، والجميع في النهاية يتعاون من أجل مصلحة الدولة التي يشتغل فيها. لا أتصور أنه من المقبول أن تأتي أي مؤسسة وتشتغل بطريقة فيها نوع من الشرود، وهنا أشير إلى قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، حول المؤسسات الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان، والذي صدر في 23 يناير 2014، وينص على أنه يجب على المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن تضع في اعتبارها أهمية الخصائص الوطنية، والإقليمية، ومختلف الخلفيات التاريخية، والدينية”.

التفاصيل في جريدة “المساء” الصادرة اليوم الاثنين