وزير الثقافة والاتصال: المهرجان الوطني للفنون الشعبية نافذة لعرض غنى التنوع الثقافي والفني الوطني بأبعاد تنموية

أكد السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، أمس الثلاثاء، أن المهرجان الوطني للفنون الشعبية، سيواصل تشكيل تلك النافذة الثقافية والفنية التي ت ع ر ض غنى التنوع الثقافي والفني الوطني بأبعاد تنموية وعبر مدينة سياحية بامتياز.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال أن السيد الأعرج شدد، في كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة 49 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقام بمراكش تحت شعار: “تثمين وتحصين الموروث الثقافي الوطني”، على مدى أهمية هذه التظاهرة نظرا لما تعرفه من إشعاع وطني ودولي، وما تشكله من تجمع هائل لمختلف التعابير الفنية الشعبية المغربية الأصيلة، حيث ت قد م فيها فنون الجهات على المنصة الوطنية وي قد م فيها الموروث الفني المغربي للعالم بمضامين الغنى والتنوع وبقيم التعايش وعفوية الاختلاف الدالة على عمق ثقافة السلم والاستقرار في الوجدان الوطني.

وأضاف الوزير أن ضمان استمرار هذه التظاهرة العريقة التي كانت منذ 1960 فضاء سنويا لربط الماضي بالحاضر ونقل الإرث الفني المغربي الأصيل بين الأجيال المتعاقبة بمنظور الإشعاع الحضاري وتعزيز المشروع التنموي، يعد مسؤولية جماعية.

وأشار إلى أن هذه الدورة، تندرج ضمن منظور المحافظة على الفنون التراثية، حيث ستعرف مشاركة أزيد من 30 فرقة وطنية بالإضافة إلى فرق آسيا وإفريقيا ضمن التطلعات الدولية التي ستتبلور في القادم من الدورات.

وفي إطار التجليات العلمية للمهرجان، سيتم تنظيم ندوة علمية تتناول علاقات التأثير والتمازج بين الموسيقى والكوريغرافيا والحركات داخل الفضاء الفرو-متوسطي، بمشاركة باحثين مغاربة و أجانب، فضلا عن مضامين أخرى لا تقل أهمية.

ح/م