في الاسئلة الشفوية اليوم بالغرفتين بالبرلمان: لا اجيب عن الشفوي، واعيينا من الجواب على الشفوي!

على غرار “رزمة” من الاسئلة الشفوية الموجهة لعزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ، حول وضعية الطرق في المغرب، وخاصة في العالم القروي، وبعدما تم الاجابة عما قامت به الوزارت من منجزات على مستوى الشبكة الطرقية، وما هو في طور الانجاز، لم يستسغ عزيز رباح ، تعقيب احد النواب الذي اعتبر الجواب ذاته عمل شفوي، فما كان من رباح الا ان يجيب بجملة واحدة تقول: “كانت المنجزات شفوية فانا لا اجيب عن الشفوي”.

وفي اطار الشفوي ايضا، وفي الغرفة الثانية التي استأنفت اشغالها اليوم الثلاثاء ، لمساءلة الحكومة من خلال الاسئلة الشفوية، برئاسة الرئيس الجديد حكيم بنشماش، والذي ابان عن حنكته في ضبط الجلسة، والتي كانت جلها موجهة الى وزير الصحة الحسين الوردي، تتعلق بالاضرابات التي خاضتها الطلبة الاطباء، ومسودة مشروع الخدمة الصحية الوطنية، وهل  تم الغاؤها ؟ .

اجاب الحسين الوردي بعفويته المعهودة: “انا اتكلم بقلبي لكي يعرف الجميع .. ولا اريد ان اسمع .. ولماذا..؟ وعلاش .؟ ولم اقل انني ورثت ثقل الماضي، ولا غير ذلك، بل انا مسؤول واتحمل المسؤولية كاملة، ومتشبث بالحلول للمناطق النائية ، وهذا هوالنقاش اما الباقي “مافهمتوش” والشفوي عيينا منو، واعيينا من الجواب الشفوي”.

ومن جهة اخرى نفى الوردي، سحب مسودة الخدمة الصحية الوطنية الإجبارية، واكد على أن الوزارة ستطبق الاتفاق (المذكور) وستحترمه وستعمل على تفعيله ، وأجرأته مع ايجاد حلول بديلة ” لا غالب ولا مغلوب”  !: