المغرب ومنظمة التعاون الاسلامي يعززان تعاونهما في مجال الإحصائيات الرسمية والدراسات التحليلية – حدث كم

المغرب ومنظمة التعاون الاسلامي يعززان تعاونهما في مجال الإحصائيات الرسمية والدراسات التحليلية

تم، أمس الخميس بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المندوبية السامية للتخطيط ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجال الإحصاءات الرسمية والدراسات التحليلية، من خلال الرفع من مستوى تبادل المعلومات والمعارف والخبرات.

وتروم هذه المذكرة، التي وقعها المندوب السامي في التخطيط أحمد لحليمي علمي والمدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية موسى كولاكليكايا، تشجيع تبادل المعلومات الإحصائية والمعارف، والتنظيم المشترك للدورات التكوينية والورشات والندوات في مجال الإحصائيات الرسمية وتقاسم الخبرات في مجال نشر الإحصائيات الرسمية واستخدام التكنولوجيات الجديدة.

كما تهدف المذكرة إلى تعزيز علاقات التعاون بين خبراء المؤسستين في مجال الخبرة التقنية، فضلا عن اعداد برنامج للتعاون يقوم على المصالح المشتركة والموارد المتاحة.

وفي تصريح للصحافة على هامش التوقيع على هذه المذكرة، أعرب السيد لحليمي علمي عن الأمل في إحداث مركز للتكوين يجمع كلا من المندوبية السامية للتخطيط ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية قصد دعم الدول الإسلامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، داعيا إلى تعزيز القدرات البشرية الإفريقية على وجه الخصوص.

كما أشاد المندوب السامي للتخطيط بالدور الذي يضطلع به مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، الهيئة المكلفة بالدراسات الإحصائية ومتابعة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه الدول.

من جانبه، قال موسى كولاكليكايا إن هذه المذكرة ستمكن المؤسستين من تقاسم خبرتهما في مجالات الإحصاء والدراسات التحليلية، مبرزا الدور الرائد للمغرب في إفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال.

وقال كولاكليكايا “نريد توحيد جهودنا في مجال تطوير خبرات المراكز الوطينة للدراسات الاحصائية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، مضيفا أنه بعد التوقيع على مذكرة التفاهم هاته، سيعمل الجانبان على “تحديد مجالات التعاون في مجال الإحصاء”.

ويهدف مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، الذي تأسس كجهاز فرعي لمنظمة التعاون الإسلامي، مقارنة ومعالجة وتوزيع الإحصاءات والمعلومات السوسيو-اقتصادية حول الدول الأعضاء ولفائدتها، وكذا دراسة وتقييم التطورات الإقتصادية والإجتماعية في هذه الدول للمساعدة على الخروج بمقترحات تفضي إلى تعزيز التعاون بينها وتنظيم برامج تكوينية في مجالات مختارة تتلاءم مع حاجيات الدول الأعضاء والأهداف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

التعليقات مغلقة.