الاحتفاء في أبيدجان بالخريجين الإيفواريين من مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية بسطات – حدث كم

الاحتفاء في أبيدجان بالخريجين الإيفواريين من مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية بسطات

 تم امس الجمعة بأبيدجان تسليم شهادات التخرج لأزيد من 15 طالبا إيفواريا بعد استكمال تكوينهم الأكاديمي في مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية بسطات.
وأقيم حفل تقديم الشواهد بمركز التكوين المهني متعدد التخصصات “محمد السادس” بيوبوغون ، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينه في 27 نونبر الماضي في إطار زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية كوت ديفوار.
واستفاد الطلبة الخريجون، والذين حظي منهم 13 منذ الآن بفرص العمل، من 11 شهرا من التكوين، منها ثلاثة اشهر في وحدة ميدانية تهتم ب”الميكانيك العامة” و “المركبات والمعدات الثقيلة“.
وفي مداخلة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب في كوت ديفوار، السيد عبد المالك كتاني، أن التكوين المهني يمثل واجهة أخرى للتعاون العميق والمكثف والمتواصل بين المغرب وكوت ديفوار اللذين يمضيان بثبات في مسيرة التنمية، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
وأعرب الدبلوماسي المغربي عن سعادته الغامرة بتنظيم هذا الحفل بمركز التكوين المهني متعدد التخصصات “محمد السادس” بيوبوغون، الذي “يكتسي رمزية بالغة الدلالة عن هذا التعاون المثمر في مجال التكوين المهني“.
وأشار السيد الكتاني أيضا إلى أن مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية بسطات توفر تكوينا يساير التطورات التقنية في المجالات التي يغطيها، معتبرا أن مناهج التكوين بهذه المؤسسة الرائدة سيمكن الخريجين من الطلبة الإيفواريين من الاندماج بسلاسة في سوق العمل.
كما أعرب الدبلوماسي المغربي عن ثقته في قدرة الشباب الإيفواري على أن يجسد نموذجا محفزا وداعما للنمو الاقتصادي في كوت ديفوار.
من جهته، أعرب مدير ديوان كاتب الدولة المكلف بالتعليم التقني والتكوين المهني في كوت ديفوار، أليكسيس أهونزو، عن امتنانه وشكره لجلالة الملك محمد السادس على الجهود التي ما فتئ جلالته يبذلها لفائدة التكوين المهني في كوت ديفوار.
واعتبر المسؤول الإيفواري أن مركز التكوين المهني متعدد التخصصات “محمد السادس” بيوبوغون، الذي استضاف حفل تسليم الشواهد، هو تعبير جلي عن إرادة جلالة الملك في مواكبة كوت ديفوار في مسيرتها التنموية من خلال النهوض بكفاءات العمل لدى الشباب، وتعزيز اندماجهم السوسيو مهني.
وتندرج دورة التكوين التي استفاد منها الطلبة الإيفواريون في إطار مشروع “أكاديمية الاليات الثقيلة و المركبات التجارية“.
و تهدف الاكاديمية إلى تطوير منظومة للتكوين موجهة للآليات الثقيلة و المركبات التجارية بالمغرب وذلك عبر توفير برنامج للتكوين متخصص في صيانة المركبات الصناعية و التجارية، إذ تعتمد في ذلك على مضامين التكوين التي وضعت بشراكة مع مهنيين في القطاع و على توفير معدات حديثة و مدربين و أطر أكفاء ، بالإضافة الى خدمات التوجيه، و تعزيز قابلية التشغيل و الادماج لدى الخريجين و الخريجات الذين ينحدرون من المغرب و السينغال والكوت ديفوار.
وتتابع مجموعة أخرى من المتدربين يبلغ عدد أفرادها عشرة متدربا تم اختيارهم عام 2017 ، تكوينها حاليا بالمغرب، قبل أن يتوجهوا إلى كوت ديفوار لاجتياز فترة التدريب الثانية والأخيرة اللازمة لاستكمال تكوينهم.

م/ح

التعليقات مغلقة.