“اخبار الخليج”: العالم.. في العيون المغربية – حدث كم

“اخبار الخليج”: العالم.. في العيون المغربية

محميد المحميد: أمس شهدت منطقة العيون المغربية مسيرات حاشدة وحضور دولي متعدد إحياء للذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء التي أطلقها الملك المغربي الراحل الحسن الثاني عام 1975م، وتواصلت حتى العهد الحالي للملك محمد السادس، احتفالاً واحتفاءً بعروبية ومغاربية منطقة العيون والأراضي الصحراوية بالمملكة المغربية الشقيقة.
كانت رحلة ممتعة، وخبرة جديدة، ومعلومات ثرية، وتاريخ عربي، ومشاركة جميلة تشرفت بحضورها مع الزميل علي مجيد من جريدة الأيام، وبدعوة كريمة من السفير المغربي في مملكة البحرين سعادة السيد أحمد رشيد الخطابي، الذي أتاح لنا الفرصة للتعرف على جانب مشرق للتجربة المغربية المتميزة والفريدة، وخاصة في نيل الحقوق والحفاظ على تراب الوطن، وفق ممارسات حضارية

وسلمية دولية.
أمس، كان العالم أجمع حاضرًا في منطقة العيون المغربية، من سياسيين واقتصاديين وشخصيات عامة وإعلاميين ورياضيين وفنانين وغيرهم من شتى بقاع الأرض، بدأت بمسيرات حاشدة لأهل منطقة العيون والشعب المغربي من باقي المدن والمحافظات، ثم استقبلت المنطقة جلالة الملك محمد السادس الذي ألقى خطابا رائعا عزز فيه وحدة الأراضي المغربية، وشحذ الهمم في دعم المغرب والعمل من أجل الوطن المغربي، ثم التقينا عددًا من السياسيين المغاربة،

واختتم اليوم بحضور مباراة كروية استعراضية بقيادة اللاعب الدولي السابق والشهير “ديجو مارادونا”، وبمشاركة عدد كبير من لاعبي المنتخبات العربية والأجنبية.
بالطبع هناك فعاليات مصاحبة عديدة شهدتها الاحتفالية المغربية، إلا أن القاسم المشترك في كل الفعاليات والبرامج، هو العلم المغربي الذي كان يرفرف فوق كل سيارة وأعلى كل بيت ومبنى، وداخل كل محل ومتجر، وتحولت منطقة العيون لعلم مغربي كبير، أينما تولي وجهك وناظريك،

فيسبقك العلم المغربي شامخا عاليا.العالم كان متواجدا وحاضرا في “العيون” المغربية، وقد استطاعت المغرب أن تسلط الأضواء على قضيتها وحقها في الأراضي الصحراوية هناك، وتحولت العيون المغربية إلى محطة تضم الشعوب كافة في يوم واحد، وفق تنظيم وترتيب مغربي لا مثيل له، وخاصة أن منطقة العيون فيها شعب مغربي “صحراوي” معروف بالأخلاق العربية الأصيلة.
احتفالية العيون” المغربية درس جميل في استثمار المناسبة الوطنية لتعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الأرض وتوافق القيادة والشعب على هدف واحد هو المغرب أولا.. وكانت المغرب هي الأعلى والأولى في كل المناسبة، ولم يخرج طيف أو جماعة أو فرد أو جمعية ليشذ عن الفعالية المغربية الوطنية، فكانت المغرب والعيون وشعبها أمس على قلب رجل واحد.. حقا إن تجربة “العيون” المغربية.. تستحق الاحترام والدعم والتقدير.. كما تستحق أن يحتذى بها في الدول التي تريد أن تستثمر الفعاليات الوطنية لأجل الحاضر والمستقبل
.

حدث كم/اخبار الخليج

 

التعليقات مغلقة.