عملية ” مرحبا 2018 “: تعبئة مختلف المصالح القنصلية بالجزيرة الخضراء و” مؤسسة محمد الخامس للتضامن ” لفائدة أفراد الجالية المغربية

أكد عبد الفتاح اللبار القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء أن جميع المصالح القنصلية بالجزيرة الخضراء تمت تعبئتها بشراكة وتعاون مع أعضاء ” مؤسسة محمد الخامس للتضامن ” من أجل استقبال ومرافقة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج خلال عودتهم إلى أرض الوطن بمناسبة العطلة الصيفية. وقال عبد الفتاح اللبار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ” كلنا معبؤون 24 ساعة في اليوم من أجل الاستجابة وتلبية احتياجات مواطنينا الذين يعبرون عبر ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طريفة ” .

وأضاف أن عملية العبور تتم في جو من الهدوء والسلاسة مشيرا إلى أن المصالح القنصلية ” تتعاون بشكل وثيق مع السلطات الإسبانية لتوفير الظروف الملائمة والجيدة لعبور أفراد الجالية المغربية عبر الحدود ” .

وفي ما يتعلق بظروف عبور أفراد الجالية المغربية للحدود أكد القنصل العام للمغرب بالجزيرة الخضراء أنه تم تقليص وقت الانتظار خلال هذه السنة ولن يتعدى في الغالب ساعة واحدة مشيرا إلى أنه سيتم كما جرت العادة خلال السنوات الماضية تسجيل تدفق كبير لأفراد الجالية المغربية خلال الفترة ما بين 25 يوليوز و 5 غشت وهي الفترة التي يتم خلالها اعتماد ” مبدأ قابلية تبادل تذاكر البواخر والسفن ” من أجل ضمان التدفق السلس لحركة العبور .

وكان بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن قد أعلن أن عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج “مرحبا 2018 ” قد انطلقت يوم الثلاثاء 5 يونيو وستتواصل إلى غاية السبت 15 شتنبر 2018 وذلك تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأوضحت المؤسسة التي تساهم في تنفيذ وتنظيم هذه العملية الإنسانية المتفردة أنها قامت بإعادة تهيئة فضاءاتها ال 20 للاستقبال بالمغرب وبالخارج بهدف مواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي المسجلة عادة خلال الفترة الصيفية .

وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة تواصل توفير مواكبتها لأفراد الجالية المغربية عبر آليات للمساعدة الاجتماعية والطبية تم وضعها رهن الإشارة من أجل التكفل بالحالات الطارئة. كما تتم هذه المواكبة للمسافرين على مستوى التحسيس والإخبار بواسطة دلائل “مرحبا ” بست لغات ( العربية والفرنسية والاسبانية والايطالية والهولندية والألمانية ). ويمكن الحصول عليها بالمجان لدى القنصليات والوكالات البنكية بأوربا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها ووكالات شركات النقل وعلى متن البواخر التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب وكذا على مستوى جميع مواقع الاستقبال .

وأكد نفس المصدر أنه تمت تعبئة حوالي ألف من المساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين بالفضاءات ال 20 التي قامت المؤسسة بتهيئتها للإنصات للمغاربة المقيمين بالخارج وتقديم المساعدة الضرورية لهم كما تم توفير خدمة للاتصال تعمل طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة .

ومع/حدث