ينتظر ان تعلن عنها وزارة الصحة للمرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي الفيروسي”س”، بعدما تمكن المغرب من تصنيع دواء جنيس بسعر لن يتجاوز 3000 درهم لعموم المرضى، وبـ 0 درهم بالنسبة للمرضى الذين يتوفرون على التغطية الصحية.
وحسب جريدة “المساء”، فان هذا الدواء الذي تم إخضاعه لتحاليل مخبرية، ينتظر أن يتم طرحه قريبا في الصيدليات بعدما تمكن خبراء مغاربة من تصنيع المقابل الجنيس للدواء الأصلي، الذي تم إنتاجه من طرف مختبرالأمريكي،”جلياد”، والذي رفض في وقت سابق إدراج المغرب ضمن فئة الدول التي يمكنها تسويقه بسعر منخفض.
طرح هذا الدواء، الذي أثبت فعاليته العالية في علاج مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي، سيمكن من وضع حد لمعاناة ازيد من 650 ألف مريض، ويتوقع أن تعلن وزارة الصحة عن تحد يهدف إلى جعل المغرب خاليا من هذا المرض في أفق سنة 2020. وكان وزير الصحة، حسين الوردي، كشف في حوار سابق مع”المساء”، عن المفاوضات العسيرة التي خاضتها الوزارة مع المختبر الأمريكي، ومراسلتها لمنظمة الصحة العالمية قصد التدخل، خاصة أن سعره يصل إلى حوالي 100 مليون سنتيم، وأمام التعنت الذي أبداه مختبر”جلياد”، خرج الوزير ومجموعة من الخبراء المغاربة بفتوى تم بموجبها استغلال انعدام أي حماية للدواء الأصلي في المغرب بعد 18 شهرا من تصنيعه.
حدث كم/عن المصدر
التعليقات مغلقة.