استفادة 6 شباب مغاربة من منح للدراسة والتدريب باليابان في إطار برنامج “مبادرة التكوين في مجال الأعمال الإفريقية من أجل الشباب” – حدث كم

استفادة 6 شباب مغاربة من منح للدراسة والتدريب باليابان في إطار برنامج “مبادرة التكوين في مجال الأعمال الإفريقية من أجل الشباب”

تم انتقاء 6 شبان مغاربة من أجل المشاركة في برنامج التعاون الياباني “مبادرة التكوين في مجال الأعمال الإفريقية من أجل الشباب”، والذين سيستفيدون بموجبه من منح للدراسة من أجل مواصلة تكوين أكاديمي عالي (ماستر) “ذو جودة” في الجامعات اليابانية تعقبه تداريب في مقاولات بنفس البلد.

ويهدف هذا البرنامج، الذي أطلقه الوزير الأول الياباني خلال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا المنعقد بيوكوهاما سنة 2013، إلى دعم الشباب ذوي إمكانيات واعدة في المساهمة في تطوير الصناعات الإفريقية.

ويمثل الشبان الستة، الذين سيلجون الجامعات اليابانية في شتنبر القادم، الدفعة الرابعة للمشاركين في هذا البرنامج. وفي هذا الإطار استفاد الطلبة المغاربة من 16 منحة برسم موسم 2015-2016، و28 منحة برسم 2016-2017 ، و14 منحة برسم 2017-2018.

وأشار سفير اليابان بالمغرب، طاكوجي هاناطاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل الاستقبال الذي نظم بالرباط على شرف المستفيدين، إلى أن هذا البرنامج يروم على الخصوص تمكين هؤلاء الشباب من تنمية كفاءات فعالة وذلك لتقديم مساهمة في مجالات مختلفة.

وأعرب السيد هاناطاني عن أمله في رؤية إسهامات بناءة لهؤلاء الشباب في التنمية السوسيو اقتصادية المستدامة في المملكة بفضل التجارب التي سيتكسبونها من خلال هذا البرنامج.

وحضر هذا الاستقبال ممثلو وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بالإضافة إلى ممثلي الجامعات المغربية ورؤساء المقاولات اليابانية بالمملكة فضلا عن خرجين سابقين للبرنامج.

ويندرج هذا البرنامج، بحسب وثيقة وزعت على الصحافة بهذه المناسبة، في إطار رؤية اليابان الرامية لدعم وتعزيز النمو ب54 بلدا إفريقيا من خلال تطوير الموارد البشرية في المجالات الاستراتيجية للسياسة الوطنية لكل بلد.

وفي كلمة بهذه المناسبة أشار مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد الطاهيري إلى أن هذا البرنامج يشكل فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين.

وأضاف “يتمتع المغرب واليابان بحضارات عريقة، وهناك الكثير ما يمكن تقاسمه، ولاسيما انسجام وتفاهم قابل للتطوير”، مشيرا إلى أن من شأن برنامج مماثل أن يعزز التبادل الأكاديمي والثقافي والعلمي مع اليابان وأن يمكن المغرب من الاستفادة من التجربة اليابانية في مجال تأهيل الرأسمال البشري.

من جانبها أكدت سناء الأجهوري، شابة مستفيدة من البرنامج برسم 2018، على أهمية البرنامج في مسارها الأكاديمي، موضحة أن اهتمامها بالثقافة واللغة اليابانية ليس وليد اليوم. وأضافت أن “اختياري للدراسة في اليابان لم يكن اعتباطيا، بل نابع من اهتمام أساسي باللغة اليابانية، التي درستها لسنوات بجامعة محمد الخامس بالرباط”.

ماب

التعليقات مغلقة.