النص الكامل للإعلان المشترك الصادر في أعقاب لقاء السيد بوريطة ونظيره من جمهورية الدومينيكان – حدث كم

النص الكامل للإعلان المشترك الصادر في أعقاب لقاء السيد بوريطة ونظيره من جمهورية الدومينيكان

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر وريطة، اليوم الجمعة بالرباط، لقاء مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الدومنيكان السيد ميكويل فاركاس مالدونادو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد هام.

وفي أعقاب هذا اللقاء اعتمد الجانبان الإعلان المشترك التالي:

“عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر وريطة، اليوم الجمعة 20 يوليوز 2018 بالرباط، لقاء مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الدومنيكان السيد ميكويل فاركاس مالدونادو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة، على رأس وفد هام.

وخلال هذا اللقاء، الذي يأتي امتدادا للحوار السياسي ويعكس الإرادة المشتركة لضخ دينامية جديدة في علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، اعتمد الجانبان البيان التالي:

1- تناولت المباحثات مستوى العلاقات التي وصفت بالممتازة بين البلدين، إضافة إلى السبل اللازمة لتعزيزها، لاسيما من خلال تمتين أواصر الصداقة والأخوة والتعاون بين البلدين. 2- قرر الجانبان توطيد التعاون الثنائي على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، مبرزين مستوى التعاون السياسي الثنائي، بغية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي باستثمار المؤهلات والفرص التي يزخر بها البلدان.

3- التزم الوزيران بمواصلة الجهود من أجل النهوض بالمبادلات التجارية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.

4- أبرز الجانبان أهمية تنشيط وتعزيز الجوانب الثقافية والتراث والفنون بما يخدم جاليتي البلدين، ومد جسور التعاون الثقافي المثمر التي من شأنها أن تشجع التعارف والحوار والتقارب بين الشعبين.

5- اتفق الطرفان على ضرورة وضع مزيد من الآليات القانونية الكفيلة بالمساهمة في تسهيل وتنويع المبادلات الثنائية، وخصوصا عن طريق وضع إطار مؤسساتي لتعزيز التعاون الثنائي وتسهيل تبادل زيارات الوفود بين البلدين.

6- وفي هذا السياق، وقع الوزيران على الآليتين القانونيتين التاليتين:

– اتفاق جمركي

– اتفاق حول الخدمات الجوية

7- جدد الجانبان، من جهة أخرى، التزامهما بتفعيل جميع اتفاقات التعاون المبرمة خلال السنوات الأخيرة بين جمهورية الدومينيكان والمملكة المغربية، معربين عن ارتياحهما للتوقيع مؤخرا على الاتفاق الثنائي في مجال الصيد البحري. وبخصوص هذه النقطة، تعهد الجانبان بتسريع مسطرة المصادقة -على الاتفاق المذكور- حتى يتسنى التنفيذ الفوري لتدابير ملموسة في هذا المجال.

8- كما اتفق الجانبان على تفعيل الاتفاق المبرم بين الأكاديميتين الدبلوماسيتين في البلدين ووضع بدائل ضمانا للاستثمار الأمثل للم نح الذي يقدمها المغرب.

9- عبر الجانبان عن التزامهما الراسخ بمواصلة الدينامية التي تميز العلاقات الثنائية وبإرساء تعاون حقيقي واستراتيجي قائم على مبدأ المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، من خلال التعاون جنوب-جنوب، حيث يشكل المغرب جسرا طبيعيا بين أمريكا اللاتينية والعالم العربي والقارة الإفريقية، بينما تمثل جمهورية الدومينيكان بوابة نحو أمريكا اللاتينية والكاريبي.

10- وبعد أن ذكرا باحترام قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، عبر الطرفان عن ارتياحهما للخطوات والمراحل التي قطعها البلدان في مجال توطيد دولة القانون، المبدأ الأساسي والشرط الضروري من أجل تنمية تحفظ الكرامة الإنسانية. 11- وفيما يخص قضية الصحراء، جددت جمهورية الدومينيكان تأكيد احترامها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشددة على ضرورة اعتبار مخطط الحكم الذاتي، كحل قدمته المملكة المغربية، مقترحا قابلا للتطبيق لضمان الاستقرار في المنطقة والتوصل إلى حل واقعي لهذا النزاع.

12- لقد أعربت الحكومة المغربية عن دعمها لجمهورية الدومينيكان خلال عضويتها في منصب غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أعرب وزير الخارجية المغربي عن دعمه لمبادرات جمهورية الدومينيكان لصالح السلم والأمن الدوليين.

13- كما قرر الطرفان دراسة إمكانية إقامة خطوط جوية مباشرة بين جمهورية الدومينيكان والمملكة المغربية من أجل مزيد من تعزيز التعاون في القطاع السياحي والانفتاح على أسواق جديدة في هذا المجال.

14- وتثمينا للدور المحوري للدبلوماسية البرلمانية، التزم الوزيران بتشجيع برلماني البلدين على تكثيف الحوار بينهما وتقاسم تجاربهما في مختلف الميادين، لاسيما في ما يخص المسارات الديموقراطية والحكامة الجيدة. كما شدد الجانبان على أهمية استثمار التعاون الثنائي المتين من أجل تقوية التنسيق خلال الاجتماعات البين برلمانية على الصعيد الدولي.

15- وأخيرا، عبر الجانبان عن عزمهما الاستمرار في التعاون القائم حاليا بين الوزارتين وتعزيزه وإعطائه دينامية جديدة، وقررا عقد اجتماع جديد بسانتو دومينغو، خلال الأسدس الثاني لسنة 2020، بمناسبة اجتماع “آليات المشاورات السياسية” المقبل.

التعليقات مغلقة.