المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم تحتفل بفوجها الـ 24 من مهندسي الدولة – حدث كم

المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم تحتفل بفوجها الـ 24 من مهندسي الدولة

نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، أمس الثلاثاء بالرباط، حفل تخرج لفوجها الـ24 من مهندسي الدولة في المعلوميات.

واحتفى حفل التخرج، الذي ترأسه رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، بحضور كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السيد خالد الصمدي، إلى جانب ثلة من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، بالخريجين الجدد للمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، من ضمنهم 72 خريج من سلكي ماستر متخصص و27 دكتور في المعلوميات وعلوم المهندس.

وهنئ السيد العثماني، في كلمة له بالمناسبة، الخريجين الجدد وذويهم، كما نوه بالطاقم الأكاديمي والإداري لهذه المدرسة المرموقة، التي كونت منذ 1992، أطرا وكفاءات رفيعة المستوى في مجالات المعلوميات وتحليل النظم.

ودعا السيد العثماني الخريجين الجدد إلى احترام أخلاقيات المهنة والاتسام بالجدية في مسارهم المهني ليتمكنوا من بلوغ مسار مثمرة.

من جهته، نوه السيد الصمدي بالالتزام والحس الوطني وبجهود الأطر الإدارية والتربوية للمدرسة، الذين تمكنوا من جعلها “مؤسسة متميزة في مجالي التكوين والبحث العلمي”.

وأضاف السيد الصمدي أن “المغرب يستحق أطرا استفادوا من هذا التكوين العالي، يعملون في مجالات واختصاصات مختلفة”، معربا عن ارتياحه لكون ” الكفاءات المغربية مطلوبة على المستويين الوطني والدولي”.

وأبرز كاتب الدولة أن “المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقيم علاقات اقتصادية وسياسية مع مختلف دول العالم، جعلت من المغرب بلدا مستقطبا للاستثمارات، وهذا ما يبرهن على استقرار النسيجين الاقتصادي والاجتماعي الوطنيين، علاوة على الكفاءات العليا التي تزخر بها المملكة والمستجيبة لحاجيات سوق الشغل”.

من جهته، استعرض مدير المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، السيد محمد السعدي، حصيلة إنجازات المدرسة في مجال التكوين والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي والأنشطة الموازية، مشيرا إلى أن نسبة النجاح بلغت هذه السنة 90 في المائة.

وسجل السيد السعدي، أنه في مجالي البحث والإصدارات العلمية، فقد تم نشر أكثر من 200 مقال علمي في المجلات الدولية المتخصصة المعروفة وذات لجن القراءة، مشيرا إلى تسجيل العديد من براءات الاختراع على المستوين الوطني والدولي.

وأضاف ” تميزت هذه السنة كذلك بالتوقيع على عدة اتفاقيات جديدة للتعاون والبحث، وتم تنظيم العديد من التظاهرات العلمية والثقافية من طرف الطلبة وأساتذة المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، والتي تم تنشيطها من طرف عشرات الباحثين والمختصين الوطنيين والدوليين، منها جلسة لقاء عن بعد بين الطلبة ورواد الفضاء بالمحطة الدولية الفضائية.

ونوه بدوره، رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، السيد عبد الحنين بلحاج، بالنتائج المحصل عليها خلال هذه السنة في مجالات التكوين والبحث والتعاون، متمنيا للخريجين الجدد مسيرة مهنية موفقة.

يشار إلى أن المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم أحدثت سنة 1992، وتعتبر مدرسة عليا للهندسة مختصة في تكنولوجيات المعلوميات والتواصل، وتقوم بمهام تكوين مهندسي دولة للمساهمة في التطوير التكنولوجي والاقتصادي للمغرب.

وبتخرج هذا الفوج، يكون العدد الإجمالي لخريجي المؤسسة قد بلغ 2.857 مهندس دولة في المعلوميات.

ومع/حدث

التعليقات مغلقة.