مندوبية الحليمي: “ارتفاع مؤشر ثقة الأسر بحوالي 0,2 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و بـ 3,2 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014” – حدث كم

مندوبية الحليمي: “ارتفاع مؤشر ثقة الأسر بحوالي 0,2 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و بـ 3,2 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014”

 

تبين من نتائج البحث الدائم التي تقوم بها المندوبية السامية للتخطيط، حول الظرفية لدى الأسر، ، أن مؤشر ثقة الأسر يواصل منحاه التصاعدي منذ الفصل الرابع من سنة 2014، حيث سجل خلال الفصل الثالث من سنة 2015، ارتفاعا بحوالي 0,2 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و بـ 3,2 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014، وقد استقر مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثالث من سنة 2015 في76,3 نقطة مقابل 76,1 نقطة خلال الفصل السابق و 73,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الفارطة، وفي ما يلي تفاصيل المذكرة الاخبارية للمندوبية كما توصل بها الموقع:

تطور مكونات مؤشر الثقة

إحساس بتدهور مستوى المعيشة

خلال الفصل الثالث من سنة 2015, تدهور تصور الأسر للتطور الماضي للمستوى العام للمعيشة، حيث سجل الرصيد المعبر عن هذا المؤشر تراجعا ب 2,3 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و تحسنا ب2,3 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من 2014.

نفس التوجه سجله التطور المستقبلي لمستوى المعيشة حيث عرفت تصورات الأسر تدهورا ب 0,4 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا ب5,4 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2014.

تطورالبطالة: توقع بارتفاع أقل حدة

خلال الفصل الثالث من 2015، تتوقع 74,4% من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة مقابل 8,2% التي تتوقع عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ 66,2- نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق (0,9+ نقطة) أو مع نفس الفصل من السنة الفارطة (2,6+ نقطة ).

رأي متحفظ للأسر بخصوص فرص شراء السلع المستديمة

تعتبر قرابة 56 % من الأسر المغربية، في الفصل الثالث من 2015 ، أن الوقت غير مناسب لاقتناء السلع المستديمة، في حين أن 21,3 % تعتقد العكس. و بلغ رصيد هذا المؤشر 34,2 نقطة مسجلا تحسنا ب 1,7 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و تراجعا ب 2,1 نقطة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014.

الوضعية المالية للأسر: إحساس بتحسنها

في الفصل الثالث من 2015 تعتبر 60,5 % من الأسر أن مداخيلها تغطي نفقاتها في حين تصرح   32,3 % منها لجوءها إلى الإستيدان وتبقى نسبة الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها لا تتجاوز7,2 % .

وبذلك استقر رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي وصل إلى 25,1نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق (2,9 نقاط) أو مع نفس الفصل من سنة 2014 (3,3 نقاط).

أما بخصوص التطور الماضي لوضعيتهم المالية، فقد عرفت آراء الأسرتدهورا ب 6,0 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا ب5 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

نفس الاتجاه عرفته آراء الأسر حول التطور المستقبلي لوضعيتهم المالية إذ عرفت تدهورا ب 0,8 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا ب 4,8 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

بالإضافة إلى المؤشرات السبع المكونة لمؤشر الثقة لدى الأسر، يوفر البحث معطيات فصلية متعلقة بتصورات الأسر حول مجالات أخرى ذات صلة بظروف معيشتهم. ويتعلق الأمر على الخصوص بقدرة الأسر على الادخار وبتطور أثمنة المواد الغذائية.

استمرار تشاؤم الأسر فيما يخص قدرتها على الادخار في المستقبل

خلال الفصل الثالث من 2015، صرحت3,85% من الأسر بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة مقابل7,14%  منها التي تتوقع عكس ذلك. و تراجع رصيد آراء الأسر حول قدرتها على الادخار مقارنة مع مستواه خلال الفصل السابق ب3,2 نقاط فيماتحسن ب3,4 نقاط مقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من السنة الفارطة.

تصورات حول تطور أثمنة المواد الغذائية: توقع لارتفاع أقل حدة

خلال الفصل الثالث من 2015 ترى 9,84% من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، و تظن 14,5% منها أنها عرفت استقرارا فيما تعتقد 0,6 % أنها قد انخفضت. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 84,3- نقطة مسجلا تحسنا بنقطة واحدة مقارنة مع الفصل السابق وتراجعا ب 5,2 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

أما بخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، فتتوقع 6%7 من الأسر مواصلة ارتفاعها في المستقبل مقابل 23,2 % التي ترجح استقرارها في حين ترى 0,7 % من الأسر احتمال انخفاضها. و بذلك عرف الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي للأثمان و المستقر في 75,3- نقطة ارتفاعا ب0,3 نقطة بالمقارنة مع الفصل السابق و ب1,6 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

 

 

التعليقات مغلقة.