“كلام جرائد”: متاعب “لاسامير” تتفاقم بعد استقالة بنصالح !

يبدو أن الأزمة التي تمر بها شركة “لاسامير” تتجه نحو المزيد من التفاقم ، بعد أن قدم محمد حسن بنصالح، عضو المجلس الإداري للشركة، استقالته الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي لم يف الملياردير السعودي محمد العمودي بوعده بضخ الأموال لتسديد ديون “لاسامير”.

وأعلن بنصالح استقالته من الشركة التي تمر بأزمة خانقة ازمت وضعيتها مع الأبناء والجمارك، فيما ندد بنصالح في بيان صحفي، توصلت “المساء” بنسخة منه، بما وصفه محاولات الميلياردير العمودي تقزيم دور المجلس الإداري من اجل تحويله إلى جهاز لتمرير قراراته.

وندد بنصالح، الذي يمتلك 5.78 في المائة من أسهم الشركة، بديكتاتورية العمودي، ورغبته في الهيمنة على المجلس الإداري، بعدما وعد بضخ الأموال اللازمة لإنقاذ الشركة، تنصل الملياردير السعودي ومالك “لاسامير” من وعوده، وأحجم عن ضخ السيولة اللازمة التي تصل إلى 6.7 مليارات لإسعاف الشركة من ديون تصل إلى 43 مليار درهم، بعدما كان المجلس الإداري لشركة “لاسامير” قد صادق على رفع رأسمال الشركة بـ 10 مليارات درهم كأولى الخطوات لإنقاذ الشركة.

ولم يف العمودي بوعده، الذي قطعه للسلطات المغربية بضخ السيولة في رأس مال الشركة، بل طالبها بالتعاون لإيجاد حل للأزمة التي تتخبط فيها “لاسامير”، في الوقت الذي اشترطت السلطات المغربية دفع الشركة لكل ديونها للأبناك المغربية والجمارك لاستئناف المفاوضات.

حدث كم/المصدر