أعلنت جماعة موالية لتنظيم (داعش) مسؤوليتها عن جريمة ذبح طفل في جبل مغيلة بنواحي سيدي بوزيد (وسط) في ال13 من نونبر الجاري. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن هذه الجماعة تبنت العملية في شريط فيديو بث عبر الانترنت، أمس الأحد 22 نونبر، مبررة فعلها بأن الضحية كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها.
وكانت مجموعة مسلحة أقدمت على إعدام الطفل (16 عاما) بفصل رأسه عن جسده، وأرسلته إلى أهله مع طفل آخر. والطفلان معا كانا يقومان بالرعي بالجبل عندما اعترضتهما “المجموعة الإرهابية” التي قامت بقطع رأس أحدهما وتسليمه للراعي الآخر (13 إلى 14 عاما) ليتولى تسليمه إلى أهله.
وأثارت هذه الواقعة صدمة وغضبا في البلاد، لا سيما وأن عائلة الضحية اضطرت للاحتفاظ برأسه المقطوعة ليلة كاملة في ثلاجة المنزل في انتظار وصول قوات الأمن. وخلف بث صور الرأس داخل ثلاجة على شاشات التلفزيون الرسمي إقالة الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية تلتها استقالات أخرى من هذه المؤسسة.
وسبق ل(كتيبة عقبة بن نافع) وهي مجموعة جهادية رئيسية في تونس ومرتبطة ب(تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، أن بثت شريط فيديو منتصف الشهر الماضي، تبنت فيه قتل راعيي أغنام بجبل في ولاية القصرين (غرب) قالت إن قوات الأمن كلفتهما ب”التجسس على المجاهدين” في الجبل. وكانت تلك أول مرة تتبنى فيها مجموعة جهادية قتل مدنيين في تونس.
يذكر أن هذه الكتيبة سبق لها أن حذرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الرعاة وحراس الغابة في هذه المنطقة من أي تعاون مع قوات الجيش.
المصدر : مدي1تيفي.كوم و ومع
التعليقات مغلقة.