سفير المملكة المغربية بالسعودية مصطفى المنصوري يقيم حفل استقبال بالرياض بمناسبة الذكرى ال 19 لعيد العرش – حدث كم

سفير المملكة المغربية بالسعودية مصطفى المنصوري يقيم حفل استقبال بالرياض بمناسبة الذكرى ال 19 لعيد العرش

أقام سفير المملكة المغربية بالسعودية السيد مصطفى المنصوري، مساء امس الاثنين، بالرياض، حفل استقبال بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وتميز هذا الحفل بحضور عدد من كبار المسؤولين بالسعودية ومجلس التعاون الخليجي، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية سامية، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمملكة.
وحضر هذه المناسبة أيضا عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السعودية، إلى جانب أعضاء من مجلس الأعمال السعودي المغربي، وممثلي مجلس الغـرف التجارية الصناعية السعودية، فضلا عن شخصيات من عالم الفكر والثقافة والإعلام والمال والأعمال.
واغتنمت هذه الشخصيات المناسبة للتعبير عن مشاعر الاحترام والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهانيهم الخاصة للمملكة بمناسبة عيد العرش، مشيدة بالمسيرة التنموية التي انخرط فيه المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك.
وأكد السيد المنصوري، في كلمة بالمناسبة ، أن حدث الاحتفال بعيد العرش، يجسد منذ القدم الرباط المؤسس على البيعة الدينية بين الملك والشعب، فهو رباط تعاقدي متجدد مبني على كتاب الله وسنة رسوله الكريم، ويضمن للأمة المغربية وحدتها الدينية ويحمي استقلالها ويحصن هويتها الاسلامية والمذهبية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، مثلما يجسد تفاعل وتناغم المملكة مع محيطها العربي والإسلامي“.
وأشار إلى أن الملكية “استطاعت أن تقود سفينة المغرب إلى بر الأمان في ظل محيط إقليمي ودولي وجهوي مضطرب، وشكلت العمود الفقري لضمان الأمن والاستقرار والوحدة، كما ظلت على الدوام سدا منيعا في وجه الغلو والتطرف والإرهاب والهيمنة بمختلف أشكالها“.
ويمثل الاحتفال بهذه المناسبة، يضيف الدبلوماسي المغربي، مناسبة للوقوف بفخر عند أوراش الإصلاح التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على كافة المستويات وبكل أبعادها الديمقراطية والحقوقية، مؤكدا أنه “لا غرو أن يسجل المغرب تقدما ملموسا على جميع المستويات والقطاعات ومنها على سبيل المثال الطاقات المتجددة وصناعة الطيران والسيارات والقطاع الفلاحي بفضل المشاريع الكبرى المهيكلة التي أطلقها جلالته والتي تعد رافعة من رافعات الاقتصاد الوطني“.
وحرص السفير المغربي على “التنويه بالدعم الموصول للمملكة العربية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبلادنا في مسيرتها التنموية، وبالموقف المبدئي الراسخ والقوي للمملكة الداعم والمساند لوحدة المغرب الترابية“.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أكد السيد المنصوري أن المغرب حرص، وفق المبادئ العامة التي تحكم سياسته الخارجية وخياراته الاستراتيجية، على تنويع علاقاته الخارجية وعلى تطويرها مع شركائه التقليديين، ولم يدخر جهدا في دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والإيفاء بالتزاماته تجاه أشقائه وشركائه الاستراتيجيين وعلى رأسها قضية فلسطين السليبة.
ومما يجسد هذا الالتزام، يضيف السيد المنصوري، الحضور الشخصي لجلالة الملك في القمة المغربية الخليجية المنعقد في أبريل 2016 بالرياض، والتي أكد فيها جلالته على أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي من أمن واستقرار المغرب.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أشاد السفير المغربي بمستوى العلاقات بين المملكتين والتي “تتجاوز حدود السياسة والاقتصاد إلى العلاقات الانسانية والأواصر العائلية”، مؤكدا أن “استقرارها مبعث ارتياح وفخر، والحرص على تعزيزها وتقويتها خيار أساسي لا رجعة فيه“. وشدد الدبلوماسي المغربي على أن العلاقات بين البلدين “عريقة واستراتيجية ونموذجية، وحجم التراكمات الإيجابية والقوية التي تجمعهما هي أكبر من أن تنال منها أي ظرفية مهما كانت، فهي محصنة بيقظة وذكاء وحنكة وبعد نظر قائدين ملهمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز“.
وبدورهم أشاد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالسعودية بهذه المناسبة، بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك والتي همت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعبروا عن اعتزازهم بهذه الذكرى السعيدة، ملتمسين من سفير صاحب الجلالة أن ينوب عنهم في إبلاغ جلالته أحر تهانئهم وآيات ولائهم وإخلاصهم وتشبثهم بالعرش العلوي المجيد.

الصورة من الارشيف

التعليقات مغلقة.