مواجهات دامية في زيمبابوي بعد إعلان الحزب الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية – حدث كم

مواجهات دامية في زيمبابوي بعد إعلان الحزب الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية

لقي متظاهر واحد على الأقل مصرعه رميا بالرصاص، اليوم الأربعاء، بهاراري في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار للمعارضة يتهمون اللجنة الانتخابية بالتزوير بعدما أعلنت فوز الحزب الذي يحكم البلاد منذ 1980 بالغالبية المطلقة في البرلمان.

وقضى رجل أصيب برصاص حي أطلقه عسكري متأثرا بجروحه، وفي وقت سابق، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في محاولة لتفريق حشد تجمع أمام المقر المؤقت للجنة الانتخابية، بينما رد المتجمعون على الشرطة برشقهم بالحجارة.

وأقيمت حواجز في المدينة باستخدام كتل إسمنتية وحجارة، وأغلقت شرطة مكافحة الشغب بعد ظهر اليوم الطريق المؤدية إلى مقر أكبر أحزاب المعارضة، حركة التغيير الديموقراطي، فيما جالت سيارات عسكرية في المدينة.

ووجه الرئيس إيمرسون منانغاغوا الذي خلف روبرت موغابي في نونبر الماضي دعوة إلى الهدوء.

وكتب على تويتر “حان الوقت للتصرف بمسؤولية وحان الوقت للسلام. في هذه المرحلة المصيرية، أدعو الجميع إلى الكف عن الإدلاء بتصريحات استفزازية (…) علينا التحلي بالصبر والنضج” في انتظار النتائج النهائية للانتخابات.

من جانبه، قال وزير العدل إن الجيش انتشر في شوارع العاصمة هاراري لتفريق حشد يرتكب أعمال عنف ولاستعادة “الأمن والهدوء”.

وأضاف خلال مقابلة بثها تلفزيون (إي.إن.سي.إيه) أن “وجود الجيش ليس لترويع الناس لكن لضمان الحفاظ على القانون والنظام. هم موجودون لمساعدة الشرطة”.

وكانت اللجنة الانتخابية قد أعلنت أن النتائج الأولى لـ 152 دائرة انتخابية من أصل 210، أظهرت أن الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي- الجبهة الوطنية (زانو- الجبهة الوطنية) حصل على 110 من مقاعد الجمعية الوطنية المقبلة، بينما حصلت حركة التغيير الديمقراطي على 40 مقعدا بقيادة الشاب نيلسون شاميسا.

ح/م

التعليقات مغلقة.