انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة الشيلية سانتياغو، أشغال مؤتمر دولي حول الدبلوماسية الثقافية، وذلك تحت شعار “الدبلوماسية الثقافية جسر للحوار بين الحضارات”.
و يشارك في هذا اللقاء الدولي، الذي ينظمه المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات و سفارة المملكة المغربية في الشيلي على مدى يومين بسانتياغو و فالبارايسو، ثلة من الأكاديميين والباحثين والدبلوماسيين والسياسيين لمناقشة موضوع الدبلوماسية الثقافية التي، برأي المنظمين، تعد وسيلة للتعريف بالدول وتراثها الثقافي على الصعيد الدولي والوطني والإقليمي.
و بحسب المنظمين، فإن المؤتمر يشكل مناسبة للباحثين والخبراء للتطرق لمختلف جوانب الدبلوماسية الثقافية ودورها في عالم اليوم، والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى تبادل التجارب و الخبرات والأفكار المستقبلية.
و يشكل اللقاء أيضا فرصة لتقديم وجهات نظر جديدة حول الدبلوماسية الثقافية والعلاقات الدولية والتاريخ والثقافة.
و سينكب المشاركون في المؤتمر على تدارس مجموعة من المواضيع مثل “الدبلوماسية الثقافية كفن للحوار بين مختلف الحضارات”، و “العلاقات الدولية ودورها في الدبلوماسية الثقافية”، و “دور الدبلوماسية الثقافية في اتخاذ المواقف بين العالم العربي والإسلامي وأمريكا اللاتينية، و “الثقافة كمصدر للدبلوماسية الثقافية”، و “دور المؤسسات الدبلوماسية في نشر التراث الثقافي للدول” و “الترجمة كأداة أساسية للدبلوماسية الثقافية”.
و يعرف اللقاء مشاركة خايمي فاتر غوتييريث، رئيس جامعة سانتو توماس بسانتياغو (الشيلي)، و سفير الأرجنتين في الشيلي، خوسي أوكتافيو بوردون، و سفير السلفادور في سانتياغو، فيكتور مانويل فايي مونتيروسا، و عبد اللطيف ليمامي، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، و روبرتو لافونتين إنفانتي، مدير معهد كونفوسيوس والمركز الاقليمي لأمريكا اللاتينية بسانتياغو، و مولاي أحمد الغامون، أستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة.
و يشارك في المؤتمر أيضا خوان خوسي فاغني من جامعة قرطبة بالأرجنتين، و عضو مجلس النواب الأسبق، روبرتو بوبليتي، وماريكروث غوميث دي لا توري عن جامعة الشيلي بسانتياغو، و حسن بوتكة، أستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ماب
التعليقات مغلقة.