انتظارات مغاربة العالم والمشاريع التنموية السوسيو اقتصادية محور اجتماع بمدينة الصويرة – حدث كم

انتظارات مغاربة العالم والمشاريع التنموية السوسيو اقتصادية محور اجتماع بمدينة الصويرة

شكل موضوع انتظارات مغاربة العالم والمشاريع التنموية التي توجد في طور الانجاز في عدة مجالات، محور أشغال لقاء نظم اليوم الجمعة بمدينة الصويرة، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر.

وبهذه المناسبة، تم التأكيد على الروابط القوية للجالية المغربية المقيمة بالخارج بوطنها الأم، بالاضافة الى انخراط وعزم هذه الشريحة من المجتمع على المساهمة في كافة الجهود المبذولة لتحقيق التقدم والتنمية المنشودة، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلال هذا اللقاء، قدم، لمغاربة العالم، عرض مفصل حول الاجراءات المتعددة التي تم اتخاذها لتسهيل ولوجهم للمصالح المعنية، من أجل إيجاد الحلول المستعجلة والآنية لكافة المشاكل التي يواجهونها.

وفي هذا الصدد، أكد عامل الاقليم السيد جمال مختتار على أهمية الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، الذي ينظم هذه السنة حول موضوع ” “أية أدوار للكفاءات المغربية بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني؟”، مبرزا أن هذا اليوم يعد موعدا سنويا لتمتين علاقات التواصل والتبادل مع هذه الشريحة من المجتمع.

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه مغاربة العالم في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني والدفاع عن القضايا والثوابت الوطنية، وذلك في اطار تشبتهم الدائم بهويتهم وتعبئتهم المستمرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بالعناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته لمغاربة العالم للحفاظ على حقوقهم ومصالحهم، وتقديم الدعم الضروري لهم ورفع كافة العراقيل التي يواجهونها في مختلف الميادين.

وجدد عامل الاقليم تأكيده على التزام السلطات المحلية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية وتطبيقا للقوانين الجاري بها العمل، بمواكبة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، باستقبالهم وتوجيههم والاستجابة لانتظاراتهم في الآجال المعقولة، موضحا أنه في اطار الاهتمام بتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع، تم وضع خلية للتنسيق .

ومن جهة أخرى، استعرض السيد مختتار المؤهلات الطبيعية والسياحية والاقتصادية بالاضافة الى التراث التاريخي والحضري والمعماري الذي يزخر به الاقليم، مما مكن من جعل المنطقة وجهة سياحية دولية، مبرزا الجهود المبذولة من قبل الدولة من خلال البرامج القطاعية لمختلف الوزارات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وبعد تدخلات عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قدم عدد من المندوبين الاقليميين، على الخصوص، الثقافة، والشباب والرياضة، والصحة، ومدير الوكالة الحضرية للصويرة، عروضا حول بعض المشاريع الكبرى التي توجد قيد الانجاز، والتي من شأنها أن تساهم في الاشعاع الذي تعرفه مدينة الرياح.

ح/م

 

التعليقات مغلقة.