عبد الاله ابن كيران في البرلمان: “الفرْنسة ستشعل النار” والذي يعرفها “هو رئيس الحكومة” وليس رشيد بلمختار! +”الفيديو”

بعد جوابه على السؤال المحوري المتعلق بالحصيلة الحكومية في المجال الاجتماعي، امام مجلس المستشارين، ارتأى رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، خلال تعقيبه على تدخلات المستشارين ، وخاصة رئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة، ان يعيد عقرب الساعة الى ما سماه بسنوات “التحكم السياسي” من سنة 2008 الى غاية 2011، والتي اعتبرها سببا في تعيينه رئيسا للحكومة، التي ساهمت في الاستقرار. حسب ابن كيران.

مذكرا بسنوات الصراع السياسي من طرف البعض مع الملكية ، ودخول عهد “التحكم”، وقال: “الان يجب ان نكون سواسية لا احد يخاف من الاخر، احنا واحدة ، ويجب علينا ان نتحاور لخدمة الوطن”.

كما فند ما قيل حول وزراء العدالة والتنمية، لكونهم يسهرون على قطاعات، خصصت لهم ميزانية تصل الى 40 في المائة، من طرف رئيس فريق “البام”، وقال: ” ان وزراء الحزب لا يسيرون لا وزارة الاقتصاد والمالية، ولا هم يتحكمون في الميزانية، بل مدير الميزانية هو السيد لقجع “.

ولتقريع رشيد بلمختار على قرار تدريس عدد من المواد العلمية باللغة الفرنسية، قال رئيس الحكومة لوزيره في التربية الوطنية والتكوين المهني: “الفرنسة ستشعل النار، والذي يعرفها هو رئيس الحكومة، والملك عندما أراد تعيين رئيس الحكومة، اختار عبد الإله بنكيران، ولو أراد لاختار رشيد بلمختار، لأنه يعرفه قبلي، لكنه عينني لكي أقدر الأمور”.

مؤكدا على ضرورة “تأجيل مسألة الفرنسة” وتطبيق التكوين مع رفض التوظيف المباشر، واضاف: “سأواجه هذا الشعب بالحقيقة، وسأواجه المتدربين، وكل من تيسر له الاشتغال في الخاص أو العام سيفعل، ولن أوقف التكوين“.

 “الفيديو” في ركن”العين الثالثة”