أعلنت الولايات المتحدة الاثنين، عن تشديد الإجراءات المتعلقة ببرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول بالنسبة للسياح القادمين من بعض البلدان في أعقاب التفجيرات الأخيرة التي شهدتها باريس.
وأكد البيت الابيض، في مذكرة إعلامية، أنه “في أعقاب هجمات باريس، أعلنت الإدارة اليوم عن إجراءات إضافية من شأنها تشديد نظام الإعفاء من التأشيرات لمواجهة التهديدات الحالية”.
وأضاف المصدر ذاته أن مواطني 38 بلدا، من بينها 23 في الاتحاد الأوروبي، الذين لا يحتاجون اليوم لتأشيرة سياحية لدخول الولايات المتحدة، سيكونون معنيين بشكل كبير بهذا الإصلاح.
وبموجب الاجراءات الجديدة، فإن وزارة الأمن الداخلي ستقوم بمراجعة الملفات لتحديد ما إذا كان الزوار المستفيدون من إعفاءات الحصول على تأشيرة قد ذهبوا إلى البلدان “التي تعتبر بمثابة ملاذ للإرهابيين”.
وستعمل الوكالات الفيدرالية الأخرى، مثل المكتب الفيدرالي للتحقيقات (إف بي آي) بتعاون مع نظرائها في البلدان التي يشملها هذا الإجراء الجديد، على جمع البيانات البيوميترية، خاصة المتعلقة بالمهاجرين واللاجئين.
وتشمل هذه الإجراءات الأمنية الإضافية أيضا إرسال فرق أمريكية إلى المناطق التي يسعى من خلالها “الجهاديون” العائدون من أماكن القتال العبور للذهاب إلى الولايات المتحدة.
وبعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية، تعالت أصوات بالولايات المتحدة تطالب بتشديد برنامج منح التأشيرة، محذرة من خطر استفادة بعض “الجهاديين” المقاتلين من الإعفاء من التأشيرة واستغلال ذلك لتنفيذ هجمات في البلاد.
حدث كم/وكالات
التعليقات مغلقة.