لحسن الداودي: “برنامج لوحتي” يذكرني بقصة “جحا والحمار !” – حدث كم

لحسن الداودي: “برنامج لوحتي” يذكرني بقصة “جحا والحمار !”

“الانتقادات التي وجهها البعض لبرنامج لوحتي، بأنه (شبيه بقصة جحا والحمار)، فهناك نوع من الناس لا يستطيع الحياة بدون انتقاد، وبالتالي فأي شيء تقوم به سوف ينتقدونه، سواء أكان ايجابيا أو سلبيا، وهذا يذكرني بقصة “جحا والحمار”.

واضاف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في تصريح خص به “موقع الحزب”: أن “الذين يتكلمون عن البرنامج يتكلمون عن جهل، بل منهم بعض الموظفين، الذين نشروا في بعض المواقع تعليقات وانتقادات، والحال أن البرنامج لا يعنيهم إنما هو خاص بالطلبة”، وتابع “هذا غير بعيد عن بعض الأشخاص الذين لا يعرفون عما يتحدثون، لأنهم يجهلون أننا دعونا كل البائعين في المغرب، وكانت منافسة شديدة، والذين تم اختيارهم، هم الذين قدموا أجود عرض والأقل ثمنا”.

وقال الداودي ” ان انتشار الانتقادات الموجهة لسعر الأجهزة المعروضة في البرنامج الذي أعطى انطلاقته مستهل هذا الشهر، أنه “ليس من المفروض على جميع الطلبة أن يشتروا هذه الأجهزة، وإن ُوجد عرض أفضل في السوق فبإمكان من أي كان أن يذهب إليه”، مؤكدا أنه “ليس هناك دعم، وإنما هناك تخفيض لمن يريد أن يشتري، وخطابنا وبرنامجنا موجه لهذه الفئة، وعوض أن يذهب للسوق نحن نقدم له عرضا مخفضا من حيث السعر وبمحتوى أفضل وأجود”.

مبرزا في ذات التصريح أن “هذا المحتوى الذي بهذه اللوحات، هو أغلى من اللوحات نفسها، فالشركات المنتجة للوحات لن تبيع بالخسارة، لأنها تقوم بالتجارة وليس شيئا آخر، ونحن سعينا إلى تقديم محتويات ملائمة وأكثر جودة”.

وكشف الداودي في تصريحه أن “الذي بدأ هذه الإشاعات هم بعض الموزعين الذين يرون أن السوق سوف تنفلت من بين أيديهم، فنحن نتكلم عن مليون وأربعمائة شاب سوف يستفيدون من هذا البرنامج، فخوفهم من الكساد هو الذي دفعهم الى نشر مثل هذا الكلام، وكذا الموزعين الذين لم يتم اختيارهم، يساهمون هم أيضا في نشر هذه الإشاعات، حتى لا يفقدوا زبناء محتملين لمنتجاتهم”.

وقال الداودي متأسفا، أنه “اليوم لا تتم مناقشة المحتوى، هل هو جيد أم لا، وما هو ثمنه، لأنهم يعرفون أو لا يعرفون أن المحتوى المقدم للمستفيدين هو أغلى من أي لوحة”.

حدث كم/عن المصدر

 

التعليقات مغلقة.