“كلام جرائد”: استعدادات استثنائية للأمن والدرك لتأمين احتفالات رأس السنة – حدث كم

“كلام جرائد”: استعدادات استثنائية للأمن والدرك لتأمين احتفالات رأس السنة

 كشف “المساء” الصادرة اليوم الجمعة، أن المديرية العامة للأمن الوطني، أعدت استراتيجية خاصة لتأمين احتفالات “النويل” ورأس السنة بالمدن الكبرى، إذ من المنتظر أن تتوصل مختلف المصالح الأمنية بمذكرة أمنية خاصة لوضع الترتيبات المنية المتعلقة بحلول رأس السنة الميلادية، وهي الترتيبات التي دأبت مختلف مصالح الأمن على اعتمادها برفع درجة اليقظة والحذر وإقامة الحواجز الأمنية في مداخل المدن الكبرى، تحسبا لاستهداف منشآت سياحية من قبل عناصر إرهابية.

وشددت الاستراتيجية الجديدة، التي أشرف عليها مسؤولون بالمديرية العامة للأمن الوطني، على ضرورة تأمين المواقع الحساسة ولاسفارات والمعاهد الأجنبية، كما ستعطي تعليمات لمختلف الدوائر الأمنية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وتنظيم حملات تمشيطية للمناطق المصنفة كـ”نقط سوداء” والعمل أيضا بنظام “الديمومة” في مختلف الدوائر المنية لما فوق الساعة الثانية عشرة ليلا.

ومن بين ما تتضمنه الترتيبات الأمنية الجديدة، التواجد بدوائر الأمن وتنظيم حملات تمشيطية في الشوارع والأزقة، التابعة للنفوذ الترابي لكل دائرة أمنية على حدة، وإخضاع أي مشتبه به في الشارع العام لتحقيق الهوية عن بعد، دون اقتياده إلى مصالح الديمومة، إلا في حالات الضرورة، إذ ستخرج سيارات جديدة للعمل مزودة بنظام معلوماتي يمكن من تنقيط المتهمين عن بعد.

واعتادت المديرية العامة للأمن الوطني، قبيل حلول كل سنة ميلادية، على رفع حالة الاستنفار الأمني إلى “اللون الأحمر”، كإجراء روتيني تحسبا لوقوع هجمات إرهابية. كما دأبت قوات الأمن، في مثل هذه المناسبات، على تعزيز وجودها في المناطق الحساسة من نقاط حدود ومطارات وسفارات وقنصليات الدول الغربية والمنشآت السياحية والملاية والفنادق حيث ينزل السياح الأجانب بكثرة.

ومن المنتظر أن يلتحق عدد من رجال الأمن المتدربين الموجودين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش واكادير، إذ سيتم نشر قوات الأمن لمختلف عناصرها ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، وسيعمد المسؤولون الأمنيون بالدار البيضاء إلى إضافة دوريات أمنية جديدة للسهر على سلامة المواطنين بعدد من الشوارع الرئيسية، إضافة إلى تعزيز عدد من المناطق بمفتشي شرطة بالزي المدني، قصد الحفاظ على الأمن العام.

ولم تشمل حالة الاستنفار الجهاز المني فقط، بل شملت تعليمات “اليقظة والحذر” رجال القوات المساعدة، الذين التحقوا، أخيرا، بعدد من الدوائر الأمنية والملحقات الإدارية بمناطق مختلفة بالدار البيضاء، كما وجهت تعليمات لعناصر الدرك الملكي لنصب حواجز قضائية بمداخل العديد من المدن، كطنجة، وتطوان، والناظور.

 

التفاصيل في نفس المصدر

 

التعليقات مغلقة.