السعودية تشيد بالتزام الحجاج بالتعليمات والأنظمة المرتبطة بسير أعمال الحج لهذا العام – حدث كم

السعودية تشيد بالتزام الحجاج بالتعليمات والأنظمة المرتبطة بسير أعمال الحج لهذا العام

أشادت السعودية، اليوم الثلاثاء، بالتزام الحجاج بالتعليمات والأنظمة المرتبطة بسير أعمال الحج لهذا العام، لا سميا فيما يتعلق بإدارة الحشود الكبيرة من ضيوف الرحمان.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية منصور التركي، في مؤتمر صحفي بمكة المكرمة، “نشيد كثيرا بما أظهره حجاج بيت الله الحرام من التزام في تنظيم التفويج عند دخولهم من مزدلفة إلى منى في صباح هذا اليوم، وعند توجههم إلى رمي الجمرات. وهذا بلا شك كان له الأثر الكبير فيما تحقق من نتائج”.

وأضاف أن “تحقيق أهداف مواسم الحج لا تتوقف فقط على ما نوفره لخدمة حجاج بيت الله الحرام من بنى تحتية أو من خطط تشغيلية (…)، ولكن لحجاج بيت الله الحرام الدور الكبير في نجاح هذه التنظيمات وفي تحقيق الأهداف. وهذا ما لمسناه في هذا الموسم بصورة إيجابية”.

ووفقا للمتحدث، فإن “النتائج الإيجابية التي تحققت حتى اليوم تتماشى مع الأهداف التي تم تحديدها لخطط أمن الحج لتسهيل وتمكين ضيوف الرحمان من أداء نسكهم بأمان وسلامة وطمأنينة”.

واستعرض مسيرة حجاج بيت الله الحرام لأداء الشعائر في المشاعر المقدسة، حيث “تم نقل حجاج التروية الذين توجهوا إلى عرفات في اليوم الثامن من ذي الحجة، وعمليات التصعيد في صباح يوم التاسع إلى عرفات، ونفرتهم من عرفات إلى مزدلفة ودخولهم إلى مشعر منى في صباح اليوم العاشر بكل يسر وطمأنينة وسلامة، وتمكنهم من رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة”.

وبخصوص أيام التشريق الثلاثة، أعرب التركي عن الأمل في أن يظهر الحجاج نفس الالتزام والتجاوب مع التعليمات والأنظمة، خصوصا في تنظيم التفويج للمغادرة من منى في ثاني وثالث أيام التشريق، ذلك أن التنظيم المعتمد يقوم على تقسيم الحجاج إلى مجموعتين وهما المتعجلون الذين يغادرون منى في ثاني أيام التشريق، والمجموعة الأخرى التي تغادر في ثالث أيام التشريق.

وكان أزيد من مليوني و370 ألف حاج وحاجة قد توافدوا إلى مشعر منى جماعات وأفرادا راجلين وركبانا مع إشراقة صباح هذا اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج ثم باتوا ليلتهم في المشعر الحرام “مزدلفة”.

ورمى الحجاج اليوم جمرة العقبة، وذلك إتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد أن فرغوا من الرمي شرعوا في الحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام ثم طافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة بعدها نحروا الهدي لمن عليه هدي من الحجاج.

ويواصل ضيوف الرحمن إكمال مناسكهم أيام التشريق الثلاثة إلا من تعجل منهم، حيث يمكنه الذهاب إلى الحرم المكي الشريف ليطوف طواف الوادع بعد أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة لقوله تعالى ” فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه”.

ح/م

التعليقات مغلقة.