“اللجنة الثنائية لدعم الصحافة الإلكترونية”: (دعم) صحيفتين رقميتين (2) ورفض طلبات (الدعم) المقدمة من طرف (15) مقاولة ! – حدث كم

“اللجنة الثنائية لدعم الصحافة الإلكترونية”: (دعم) صحيفتين رقميتين (2) ورفض طلبات (الدعم) المقدمة من طرف (15) مقاولة !

عقدت اللجنة الثنائية، يوم الخميس 10 دجنبر 2015، اجتماعها الأول المخصص لـ(دعم )، الصحافة الإلكترونية، وذلك تنزيلا لتوصيات اللقاء الدراسي الذي انعقد في مارس 2012 ، وكذا لتوصيات الكتاب الأبيض لـ(تأهيل) الصحافة الإلكترونية، من أجل توفير الضمانات المؤسساتية والاقتصادية والبشرية لنمو قطاع الصحافة الرقمية ببلادنا ، باعتباره أحد مقومات الحرية الإعلامية. وتمكين هذا القطاع من (دعم ) عمومي مبني على الحياد والشفافية وتكافؤ الفرص، يهدف إلى تعزيز قدرات المقاولة الصحفية من الناحية التكنولوجية ، وتعزيز التعددية وتثمين وتقوية العرض الإخباري حول المغرب، على مستوى الانترنت بما يمكن من رفع إشعاع المملكة. حسب بلاغ الوزارة.

كما جاء في ذات البلاغ، ا نه قبل انطلاق أشغال الاجتماع ، “نوه السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بعمل اللجنة التقنية، التي عملت على دراسة ملفات الدعم بناءا على معايير الحياد وتكافؤ الفرص، وهي خطوة نوعية وتاريخية ستمكن من إنصاف قطاع الصحافة الرقمية الذي لم يدرج ضمن منظومة الدعم العمومي سنة 2005”.

و دعا وزير الاتصال، إلى “الاحترام الصارم للقوانين وعدم القبول بأي استثناء في تطبيق مقتضيات عقد البرنامج والشروط القانونية المرتبطة به، وذلك على اعتبار أن هذه المنظومة ينبغي أن تحصن في انطلاقتها بالاحترام المطلق للمقتضيات القانونية ولمعايير عقد برنامج (تأهيل) المقاولة الصحفية بين وزارة الاتصال، والفيدرالية المغربية لناشري الصحف”.

كما أخبر السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، طبقا للبلاغ: ” أن هذا الإجراء المرتبط بدعم مقاولات الصحافة الإلكترونية، سيواكب بإجراءات أخرى تهم تمكينها من نشر الإعلانات الإدارية والإستفادة من خدمات وكالة المغرب العربي للأنباء، وتقوية العرض الموجه للتكوين الخاص بالموارد البشرية العاملة بقطاع الصحافة الرقمية، فضلا عن الإجراءات الأخرى المتعلقة بتثمين الإعتراف القانوني بها حيث بلغ عدد المواقع الإلكترونية إلى غاية نهاية أكتوبر 2015 حوالي 204 مواقعا إلكترونيا إخباريا، وتمكينها من بطاقة الصحافة حيث تجاوز عدد الصحفيين الحاصلين على البطاقة تحت اسم المواقع الإخبارية الرقمية حوالي 100 صحفي، وكذا بدء الإستفادة من مجانية التنقل عبر القطار”.

وبعد ذلك ـ يقول البلاغ ـ انتقلت اللجنة الثنائية إلى مدارسة الملفات المعدة من طرف اللجنة التقنية، والتي بلغ عددها 17 ملفا، وذلك باحترام معايير (الدعم )

وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ القرار بـ(دعم) صحيفتين رقميتين (2) ورفض طلبات الدعم المقدمة من طرف الخمسة عشر الباقية (15)، وسيتم تمكين المقاولات التي تقدمت بطلبات الحصول على الدعم من قرارات فردية سواء تعلق الأمر بقبول ملفاتها أو رفضها، مع تعليل هذه القرارات، وتمكينها من الطعن فيها، كما ستعمل الوزارة على نشر القائمة النهائية للصحف الإلكترونية الحاصلة على الدعم على الموقع الإلكتروني للوزارة على غرار ما هو جار به العمل بالنسبة لدعم قطاع الصحافة الورقية. حسب المصدر.

وتجدر الاشارة الى ان هناك فرق شاسع ما بين الدعم والتأهيل، حيث اكد جلالة الملك نصره الله في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السادسة لاعتلاء جلالته العرش، مرة اخرى على “اصلاح وتأهيل الصحافة، للنهوض بدورها في ترسيخ المواطنة المسؤولة ، مثلما ساهمت في بلورة الروح الوطنية”. (مقتطف من الخطاب الملكي).

وللمسؤولين الجواب عن الفرق بين (الدعم ) و(التأهيل)!، وما حصل!، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة.

 

 

 

التعليقات مغلقة.