مرحلة عبور “عملية مرحبا 2018”: لا احد من المسؤولين عن “العملية” نزل من كرسيه العاجي او” قطع ” يوم من “اجازته” لتفقد اوضاع هذه الجالية بالميناء المتوسطي بطنجة !

عرفت عملية عملية مرحبا  هذه السنة (2018) اسبوعا  لم يسبق له مثيل لسنوات خلت، اثناء عودة مغاربة العالم القاطنة في اوروبا من حيث سوء التنظيم، وتسهيل عملية العبور، حيث عاشت  معاناة الانتظار لفترات متفاوتة ما بين 16 ساعة، و 20 ، وخاصة على مستوى ميناء طنجة المتوسط الذي يعد اكبر ميناء على مستوى القارة الافريقية، اضافة الى باقي  موانئ العبور الى الضفة الاخرى، تناقلتها وسائل الاعلام الوطنية والدولية، بسبب الاكتظاظ المتزامن مع الدخول المدرسي، واستئناف العمل بداية هذا الشهر (شتنبر) .

وصرح اخيرا يوم امس الاحد ، المسؤول على الميناء المتوسطي  موضحا الاسباب والمسببات والعدد الهائل من السيارات والمواطنين الذين تدفقوا على الميناء في نفس الاسبوع ، ادى الى ما حصل!، ولن يتكرر ذلك مستقبلا (.. !).

لكن السؤال المطروح، اين كانوا السؤولين عن مغاربة العالم ؟، منهم الوزير ، الرئيس، ورؤساء المؤسسات.. الخ !   لماذا لم ينزل أي مسؤول من كرسيه العاجي،  او يقطع يوم من “اجازته” ليتفقد  اوضاع هذه الجالية، ولو من باب التضامن او التخفيف من عبء المعاناة ، لاحساسهم بان القطاعات الوصية في خدمتهم طبقا للتوجيهات الملكية السامية، والمهمة المنوطة بهم؟ ! ، في انتظار الجواب، كل شئ ممكن !

وتجدر الاشارة الى ان أزيد من 842 ألف مسافر التحقوا بالمغرب عبر ميناء طنجة المتوسط من 5 يونيو إلى حدود 25 غشت الماضي .

 ح/ا