الصيادلة يطالبون بتعزيز الإطار القانوني للمهنة والحد من الفوضى التي تميزه

الصخيرات/ حدث كم (جمال بورفيسي) : دعا مهنيو قطاع الصيدلة بالمغرب، اليوم السبت بالصخيرات، إلى الإسراع في استصدار المراسيم التطبيقية لمدونة الأدوية والصيدلة، خاصة مرسوم دستور الأدوية ومرسوم المسلتزمات الطبية المعقمة.

ودعا مهنيو القطاع في السياق نفسه، إلى إخراج قانون يعطي الحق للصيدلي باستبدال الدواء، كما طالبوا بمراجعة ظهير 2 دجنبر 1922 المتعلق بالمواد السامة.

وشدد الصيادلة، خلال انعقاد المؤتمر الثاني لـ(يوم م فارما)، على ضرورة التعجيل بإقرار جهوية مجالس الهيأة بمراجعة القانون المحدث لهيأة الصيادلة، وتحسيس مديرية الضرائب بمطابقة الوعاء الضريبي مع المرسوم الجديد لتجديد أثمنة الأدوية، وخاصة الأدوية باهظة الثمن ذات هامش الربح المحدد( 300-400 درهم)، وعدم احتسابها في تحديد رقم معاملات الصيادلة.

في السياق، قال د.محمد سلمى، رئيس تجمع (يوم م فارما)، إن ما يميز وضع الصيدلي بالمغرب، اليوم، هو ضعف تأطيره القانوني، وهشاشة ترسانته التنظيمية، واتساع رقعة الفوضى به، لذلك ما “زلنا نأمل في أن تعي الوزارة الوصية خطورة استمرار الوضع، وبضرورة مشاركة الصيدلي بتصوراته العلمية واقتراحاته المهنية والقانونية في تصحيح هذا الوضع وتعزيز جوانبه الإيجابية”.

وشدد سلمى على أن عزل الصيدلي عن المشاركة في تجويد قانونه المهني، وحماية وضعه الصيدلاني، لن يزيد واقع هذه المهنة إلا فوضى وانفلاتا.

وأوضح أن الهدف الأساسي من إنشاء تجمع الصيادلة هو تحسين وضع الصيدلي، وإخراجه من عزلته ومساعدته وتثمينه، باعتباره جلقة مهمة ورئيسية في مسلسل توزيع وصرف الأدوية، وعنصرا رئيسيا في قطاع الصيدلة.

وأشار إلى أن الهدف يتجلى، أيضا، في أن يكون تجمع الصيادلة وسيطا فعليا في محاولة إنشاء شبكة حقيقية من الصيدليات تقدم العديد من الخدمات لتطوير العمل الصيدلاني عامة، ومساعدة الصيدليات المنخرطة في مجالات التكوين والتذريب والشراء والتسويق والعلامة التجارية بشكل خاص.

الصورة من الارشيف