وزير التشغيل والإدماج المهني محمد يتيم يبوح من (العمق): “انا حر في حياتي الشخصية وتلك السيدة خطيبتي “الشرعية” والحسود في عينيه “عود” ! – حدث كم

وزير التشغيل والإدماج المهني محمد يتيم يبوح من (العمق): “انا حر في حياتي الشخصية وتلك السيدة خطيبتي “الشرعية” والحسود في عينيه “عود” !

بعد الضجة الاعلامية و “الفايسبوكية” وباقي وسائل التواصل الاجتماعي ! حول ظهور وزير التشغيل والإدماج المهني، والقيادي في حزب “المصباح”  محمد يتيم، في العاصمة الفرنسية باريس ، رفقة سيدة في وقت متأخر من الليل بالشارع العام ،  خرج يتيم بـ”بوح” لموقع “العمق” ليقطع الشك باليقين، ويقول لمن يترصده بـ”الكاميرات الخفية”،  بانه حر في حياته الشخصية، وتلك السيدة ما هي الا خطيبته “الشرعية”،  والحسود في عينيه “عود” ! .

وجوابا عن سؤال في الموضوع، قال يتيم: “ استنكر هذا الفعل الشنيع الذي يترصد الناس ويتبع حركاتهم وسكناتهم، ليلتقط صورا يخرجها عن سياقها ويقرأها على هواه ويعتبرها دليل إدانة، لم أكن أود الخوض في الموضوع لولا إلحاح عدد من الإخوة على ضرورة البيان والتوضيح، وأود أن أوضح أولا أن العلاقة التي تربطني بالمعنية بالأمر هي علاقة خطبة رسمية فهي إذن خطيبة بكل معاني الكلمة ومقتضياتها، والعلاقة بيننا مضبوطة بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها، حيث إنني أواظب منذ الخطبة على زيارة أَهلها في المناسبات الدينية والاجتماعية !! وهذا الأمر معلوم حتى لدى أفراد أسرتي وليس سرا”.

مؤكدا بان السفر والوصول إلى باريس  كان في يومين مختلفين ولأغراض مختلفة ، وكانت الاقامة انفرادية كذلك ! ، واضاف: ” أنا سافرت لتأطير نشاط حزبي ، في حين ذهبت هي في رحلة من رحلات التكلفة المنخفضة التي تحجز سلفا منذ وقت بعيد لأغراض عائلية واقتناء حاجيات شخصية كما دأبت على ذلك من حين لآخر قبل خطبتنا، و (التقينا.. !) من أجل تناول وجبة عشاء في أحد المطاعم والتقاؤنا في باريس كان على علم من أهلها،  ولو كان الأمر غير ما أقول لكان لأهلها موقف آخر من الصور المنشورة لو علموا أن علاقتنا علاقة غير جادة”.

مشيرا في ذات الجواب، ” بان ذلك كان في شهر رمضان !،  وحيث أن الإفطار في الصيف في أوروبا يتأخر ونفس الشيء بالنسبة لوجبة العشاء التي هي في نفس الوقت وجبة سحور كان من الطبيعي أن أرافقها إلى غاية مقر إقامتها ، ومن الطبيعي أيضا أن نتأخر بسبب تأخر الإفطار، أولا..  ثم تأخر وجبة العشاء (السحور في آن واحد)، وللأسف سعى البعض أن يعطي للموضوع بعدا آخر ويستغله في اتجاه آخر وآن يقرأه قراءة آثمة، وكان على البعض ممن صال وجال في قذفنا واتهامنا أن يستحضر قوله تعالى : ” لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا سبحانك هذا بهتان عظيم” ـ  يقول يتيم ـ ومن يهمه الامر او “جاه الحسد” يتصفح الحوار في موقع “العمق المغربي” !.

حدث/عن المصدر

 

التعليقات مغلقة.