تونس: وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين بحمى “غرب النيل” – حدث كم

تونس: وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين بحمى “غرب النيل”

أكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، انصاف بن علية، وفاة شخص بسبب فيروس حمى غرب النيل، وتسجيل 3 حالات مؤكدة من بين 11 حالة يشتبه في اصابتها بالفيروس.

ونقلت إذاعة “جوهرة إف إم” التونسية الخاصة عن بن علية قولها اليوم الاثنين إنه تم “تسجيل حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي لشخص يبلغ من العمر 73 سنة يشتبه في اصابته بهذا الفيروس”، مشيرة الى أن “المختبرات الصحية المختصة في تونس بصدد اجراء تحاليل في هذا الخصوص”.

وأبرزت في سياق متصل أنه “تم تعزيز المنظومة الصحية لترصد هذا الفيروس واتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية منه”، موضحة أن “هناك 5 مختبرات جهوية ومختبر مرجعي يقوم بالتحاليل اللازمة للمشتبه به في إصابتهم وتعزيز القدرات بتكنولوجيات جديدة لتشخيص هذا الفيروس”.

وأضافت أن “أفضل طريقة للحد من الاصابة بهذا الفيروس ومقاومته هي مكافحة البعوض والتخلص من برك الماء التي يتكاثر بها”، داعية الى “إتباع التدابير الوقائية الشخصية لتجنب التعرض للسع البعوض، وتجنب التواجد في المناطق التي ي رجح أن يحتشد فيها مثل الأماكن القريبة من المستنقعات”.

وعلى صعيد متصل أكد المندوب الجهوي للصحة بالقيروان (160 كلم جنوب تونس العاصمة) سامي الرقيق تسجيل حالة يشبه في اصابتها بفيروس حمى غرب النيل، وهي لامرأة تبلغ من العمر 45 سنة، مشيرا إلى أنه تم اجراء التحاليل الضرورية للتأكد من الاصابة.

وأشار إلى أنه “يتم حاليا تكثيف جهود الوقاية من هذا الفيروس على المستوى الجهوي عن طريق مقاومة البعوض والمياه الراكدة التي انشرت مع تهاطل الأمطار الأخيرة”.

يذكر أن حمى غرب النيل مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عبر لسعة البعوض والحشرات، التي ينتقل إليها عبر الطيور المهاجرة. ويوجد هذا الفيروس في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم. وقد تم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل في أوغندا بشرق افريقيا عام 1937. وتفيد معطيات لمنظمة الصحة العالمية أن حمى غرب النيل يمكن أن تتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي أو تؤدي الى الوفاة.

وكالات

التعليقات مغلقة.