“نجاة ، مريم ، وأودري”: ثلاث مغربيات في الحكومة الفرنسية

بتعيين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لأودري أزولاي، ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي، وزيرة للثقافة والاتصال في الحكومة الفرنسية، تكون واسطة العقد المغربي في الحكومة الفرنسية قد اكتملت بعد تعيين كل من نجاة بلقاسم وزيرة للتعليم ومريم الخمري وزيرة للعمل والتكوين المهني في وقت سابق.

وتبلغ المغربية أودري أزولاي 44 سنة من عمرها، وعملت كمستشارة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهي مرتبطة حتى النخاع بوطنها الأم المغرب، ولا تنتمي لأيّ حزب سياسي، كما اشتهرت بتشجيعها لمشاريع ثقافية وسياحية بوطنها الأم المغرب.

وكان الإيليزي قد أعلن قبل شهور قليلة تعيين مريم الخمري المزدادة سنة 1978 بالرباط ، وزيرة للعمل ضمن الحكومة الفرنسية الحالية باقتراح من مانويل فالس. وكانت مريم الخمري قد عينت من قبل في غشت 2014 كاتبة للدولة مكلفة بالمدينة في حكومة مانويل فالس الأولى، وكانت تشغل كذلك منصب نائبة عمدة باريس.  

ونجد أن المغربية نجاة بلقاسم لاتزال تحتفظ بمنصبها الوزاري ضمن فريق مانويل فالس الحكومي، وهي أول امرأة بفرنسا تنال حقيبة التعليم العالي، نجاة بلقاسم تنحدر من منطقة بني شيكر بالناظور و كانت قد تولت قبل ذلك منصب وزيرة المرأة الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية.

أودري أزولاي ولدت عام 1972، حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في المملكة المتحدة، وهي خريجة المدرسة الوطنية للإدارة، فوج سنة 2000 والذي أطلق عليه فوج ابن رشد.

اشتغلت قاضية في محكمة مراجعي الحسابات، وكانت رئيسة مكتب قطاع الإذاعة العامة في هيئة تنمية وسائل الإعلام في الفترة ما بين 2000 إلى 2003. وانضمت في عام 2003 إلى المركز القومي للسينما (CNC) ومنه أصبحت المديرة المالية ومن تم تقلدت مسؤوليات المندوبة العامة للقطاع السمعي البصري والرقمي.

وفي يونيو 2014، تم تعيينها عضوة بالمجلس المسؤول عن الثقافة والاتصال في الاليزيه.

حدث كم/المصدر : أنوار لكحل/ميدي1