“آسفي”: حجز عشرات الأطنان من السمك الفاسد – حدث كم

“آسفي”: حجز عشرات الأطنان من السمك الفاسد

حجزت سلطات آسفي كمية كبيرة من الأسماك الفاسدة الموجهة للاستهلاك الداخلي، وأشرفت على حرقها في المطرح البلدي. وذكرت مصادر “المساء” أن من ضمن السمك الفاسد، الذي تم حجزه، انواع باهظة الثمن من قبيل “الكروفيت”، و”الميرنا”، و”الأخطبوط”، و”روجي”، و”السمطة”،”الكلمار”، وغيرها…

وحسب مصادر عليمة، فإن لجنة محلية مختلطة، مكونة من السلطات المحلية، والأمن الوطني، والمكتب الصحي، التابع للمجلس الحضري لمدينة آسفي، ووزارة الصحة، كانت قد تشكلت للقيام بزيارة ميدانية ولضبط حالة الفوضى، التي يوجد عليها باب الميناء، الذي انتشرت به التجارة غير المنظمة فعثرت على كمية كبيرة من الأسماك الفاسدة، والمعدة للاستهلاك الداخلي قدرت كميتها بحوالي 10 أطنان، داخل محل تجاري يكتريه عدد من التجار من شخص يدعى “المحجوب”.

وتفيد معطيات مؤكدة حصلت عليها “المساء” ان اللجنة توصلت بمعلومات من احد رجال السلطة المحلية تفيد بأن شاحنة كبيرة تقوم بنقل كميات مهمة من الأسماك صوب مخزن لتجميد السمك وتبريده بزنقة حمان الفطواكي، قرب مقاهي طهي السمك،المطلة على “كورنيش”المدينة، فتمت مداهمة المكان وحجز الأسماك التي تروج بالمدينة، وتصدر صوب مراكش وبعض المدن القريبة من مدينة “السردين”. وبعد مداهمة المخزن السري، فوجئ أعضاء اللجنة بالحالة التي توجد عليها الأسماك، التي كانت تفتقر إلى أبسط شروط السلامة الصحية، وتنبعث منها روائح كريهة منها، فقاموا بحجزها وتحرير محضر رسمي، قبل أن يقوموا بحرقها في المطرح البلدي، في الوقت الذي لم يتم توقيف أي شخص متورط في العملية. وقد استنفر العثور على الكمية الكبيرة من الأسماك الفاسدة مختلف المصالح المختصة بالصحة والسلامة، من اجل الوصول إلى كميات أخرى يتوقع أن تكون موجودة بمخازن في المدينة. وتسود حالة من الغضب في المدينة الساحلية بعدما لم يتم اعتقال المتورطين في ترويج السمك الفاسد، في الوقت الذي اعتقل “بطل فاضح زفت”جمعة اسحيم.  

عن المصدر لنهار اليوم

 

 

التعليقات مغلقة.