“التشغيل والاهتمام بقضايا الشباب “ضمن أولويات عبد الحكيم بنشماش للنصف المتبقي من ولايته التشريعية – حدث كم

“التشغيل والاهتمام بقضايا الشباب “ضمن أولويات عبد الحكيم بنشماش للنصف المتبقي من ولايته التشريعية

كشف عبد الحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين ، عن الإجراءات ذات الاولوية، التي يعتزم  سنها، خلال النصف الثاني من ولايته التشريعية،  وتتجلى هذه الإجراءات في  أجرأة ما حدده جلالة الملك محمد السادس، ” ببصيرته الإستراتيجية، في خطبه ورسائله السامية، ومنها الموجهة إلى غرفتنا البرلمانية، من أولويات تتعلق على الخصوص بالبناء التشاركي لنموذج تنموي مغربي جديد، وتسريع مسار الجهوية المتقدمة، وإنتاج إستراتيجية وطنية مندمجة للشباب، وإيجاد حلول مبتكرة في مجال التشغيل، وعرض وطني جديد للتكوين المهني، وتجديد النسيج الوطني للوساطة الاجتماعية والمدنية والسياسية وإعادة بناء منظومة الحوار الاجتماعي،
وجاء في وثيقة النوايا التي  وجهها بنشماش إلى أعضاء الغرفة الثانية، بمناسبة الإعلان  الرسمي عن ترشحه للبقاء على رأس مجلس المستشارين  للنصف الولاية المتبقية، أنه سيواصل  تبنيه للمقاربةالتشاركية مع كل مكونات المجلس، من اجل التداول في القضايا الاحتماعية  والاقتصادية المطروحة ، ومنها قضية التشغيل، و مأسسة الحوار الاجتماعي، واعتماد سياسة ناجعة لقضايا الشباب، وذلك في  سياق مواصلة  جهود الارتقاء بأداء المجلس على كافة المستويات الرقابية والتشريعية  والدبلوماسية.
وشدد حكيم بنشماش على أن  الاولويات المسطرة تعتبر عنوان تفاعل استباقي تام لجلالة الملك مع الانتظارات المشروعة لأوسع فئات المجتمع، معتبرا أن “نجاح مجلس المستشارين في ما ينتظر منه من مساهمة بناءة في رفع هذه التحديات يتوقف، في قدر كبير منه، على الاستمرار، بروح وطنية عالية، في العمل الجماعي والتضامني الذي أنجزناه معا، مكتبا، وفرقا، ومجموعات ولجانا، وأغلبية ومعارضة، في مجالات وآليات مهيكلة“.
وأضاف بنشماش: “أن هذا الظرف الدقيق من تاريخ بلادنا يستلزم من مجلس المستشارين، وقبل أي وقت مضى، توطيد ما بنيناه جميعا من توافقات إستراتيجية، كفيلة، في حال الاستمرار في الاستثمار الأقصى للأدوار الدستورية للمجلس، بتقديم إجابات عملية وناجزة عن التحديات التي أشرت إليها، وهي تحديات يتجاوز تحقيقها مدة انتداب الحكومة أو مجلس النواب، بل تتجاوز مدة انتداب مجلس المستشارين نفسه، كما تتجاوز التموقعات الوقتية للأغلبية والمعارضة والرؤى المتفردة لفاعل حزبي أو سياسي
واستمرارا لالتزامه السابق خلال النصف الاولي من الولاية التشريعية، تعهد بنشماش بالاستمرار في العمل مع جميع مكونات المجلس وتعبيراته المتنوعة، بـ”منطق الإدماج والاستماع الذكي والتجاوب الفعال، من جهة، مع نبض قوانا الاقتصادية والاجتماعية والمدنية الحية، جماعاتنا الترابية ومؤسساتنا المهنية والنقابية، ومن جهة ثانية مع ما يفرضه المحيط الجهوي والدولي من مخاطر وتحديات متفاقمة على مصالح بلادنا العليا.

ج.ب

التعليقات مغلقة.