رقية الدرهم تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية المغربية الماليزية – حدث كم

رقية الدرهم تبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية المغربية الماليزية

جرت كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية السيدة رقية الدرهم، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع رئيس حكومة ولاية سلانغور الماليزية السيد أميردين بن شاري ، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وماليزيا.

ومكن هذا اللقاء من تقييم الوضع الحالي للعلاقات التجارية بين المغرب وماليزيا، واستكشاف آفاق جديدة من أجل تعزيز علاقات التعاون والمبادلات الثنائية، خصوصا في قطاعات الطيران والفضاء، وصناعة الجلد، والصناعة الحلال والتجارة الإلكترونية ، وكذلك في مجال المدن الذكية. وفي هذا الصدد، أبرزت السيدة الدرهم أن العلاقات بين المغرب وماليزيا عرفت دفعة قوية بفضل الزيارتين اللتين قام بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد في 2003، مسجلة أن هاتين الزيارتين الملكيتين شكلتا نقطة تحول حاسمة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضافت السيدة الدرهم أن ماليزيا هي “بلد كبير وشريك استراتيجي” تربطه بالمغرب علاقات ثنائية دبلوماسية وتجارية “جد مهمة”، مشيرة إلى أن قيمة المبادلات التجارية بين البلدين فاقت مليار درهم سنة 2017.

وشددت على أن المغرب يولي اهتماما كبيرا للشراكة الاستراتيجية مع الدول الأسيوية.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتسليط الضوء على أهمية تبادل التجارب والخبرات في مجال التجارة الإلكترونية، وعقد لقاءات بين رجال أعمال البلدين بغية تعزيز علاقة التعاون بينهما. من جهته، وصف السيد بن شاري لقاءه مع المسؤولة المغربية ب”المهم جدا”، معربا عن أمله في تعاون أكبر بين البلدين بغية تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتطوير فرص الأعمال بين المغرب وماليزيا.

وسجل أن “ماليزيا والمغرب يعتبران من بين أهم الفاعلين في صناعة الطيران والفضاء”، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا في هذا الصدد مع تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء.

وتخضع العلاقات التجارية بين المغرب وماليزيا للاتفاق التجاري من نوع (دولة أولى بالرعاية ) الموقع يوم 10 مارس 1997 بكوالالمبور، والذي دخل حيز التنفيذ في 7 فبراير 2001، وكذلك لإطار قانوني متعدد يتكون من عدة اتفاقات، خصوصا في مجالات التجارة والتعاون الاقتصادي والتقني، والتحفيز التجاري، وتشجيع وحماية الاستثمارات، وعدم الازدواج الضريبي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل الجوي، والإسكان والتعمير.

وتشمل المبادلات التجارية بين البلدين عددا من المنتوجات، ضمنها الفوسفاط والسمك الطري والمملح والمجفف والمدخن، وزيت الزيتون ، وزيت النخيل، والمكونات الإلكترونية، والمصابيح وغيرها.

ماب

التعليقات مغلقة.