عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية: ” الكوموندو الذي تم تفكيك امس كان ينوي القيام بتنفيذ عمليات ارهابية وانتحارية بسيارة مفخخة اليوم الجمعة”

قال عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية التابع للمديرية العامة للامن الوطني:” ان الكوموندو المسلح المتكون من 10 افراد، منهم فرنسي كان مقيما في المغرب لمدة سنة، واعتنق الديانة الاسلامية، الذي تم ايفاقه يوم امس الخميس 18 فبراير الجاري، كان مشروعه هو تنفيذ (اليوم الجمعة 19 فبراير)، عملية ارهابية في احدى المدن المغربية، من خلال تفجير سيارة مفخخة، كان سيتولى قيادتها قاصر لا يتجاوز 16عمره سنة، تم تدريبه للقيام بعملية انتحارية ، لاستهداف بعض مؤسسات الدولة وفنادق، وشخصيات مدنية وعسكرية”.

واضاف عبد الحق الخيام ، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بمقر المكتب المركزي بسلا، حضرتها وسائل الاعلام الوطنية والدولية، “ان هذا الكوموندو الارهابي ، جلب الاسلحة والمتفجرات من ليبيا، وتسلمها في مدينة الجديدة، وكانت تتخذ منطقة خالية تبعد عن مدينة طانطان بحوالي 20 كلم، ملجا لها للاختباء في احدى المغارات، والتداربت على الاسلحة التي كانت تتوفر عليها، كما هو الشأن بما يقع يقع في سوريا والعراق”.

واشار عبد الحق الخيام، بان الابحاث لا زالت جارية مع الموقوفين تحت اشراف النيابة العامة، لاستكمال جميع المعطيات، حول الاهداف التي كانت مرسومة لهذا “الكوموندو” ومن وراءه .

وتجدر الاشارة الى ان هذا “الكوموندو” يتزعمه شخص من مواليد سنة 1981 بمدينة العيون، والباقي اعمارهم تتراوح ما بين 16 و 40 سنة، وكانوا ينشطون بمدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم. وتم اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بأحد “البيوت الآمنة” بمدينة الجديدة، حيث تم حجز 4 رشاشات أوتوماتيكية مزودة بشواحن ذخيرة و3 شواحن فارغة و3 مسدسات بالرحى ومسدس أوتوماتيكي وبندقية مزودة بمنظار وكمية كبيرة من الذخيرة الحية و13 قنبلة مسيلة للدموع و4 عصي حديدية قابلة للطي وصاعق كهربائي و6 قارورات بلاستيكية تحتوي على مواد كيماوية مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات و3 قارورات زجاجية تحتوي على مواد سائلة مشبوهة ومسامير ورايتان ترمزان لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” بالإضافة إلى عدة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية وبذل عسكرية.

“بلاغ وزارة الداخلية” نشر امس في مكان اخر في الموقع

ولنا عودة للموضوع