تعزيز الخدمات الجوية بين المغرب والشيلي محور إعلان نوايا وقعه البلدان بسانتياغو

شكل تعزيز تطوير الخدمات الجوية محور مباحثات جمعت أمس الخميس بسانتياغو بين وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد، ووزيرة النقل والاتصالات الشيلية، غلوريا هوت، وتوجت هذه المباحثات بالتوقيع على إعلان نوايا بهذا الخصوص بين الوزارتين.

ويهم هذا الاعلان، الذي وقعه السيد ساجد والوزيرة هوت، على الخصوص بحضور سفيرة المغرب بالشيلي، السيدة كنزة الغالي، التفاوض حول اتفاق يتعلق بانشاء واستغلال خدمات جوية بين المغرب والشيلي.

وسيضع التفاوض المقرر الأسس التي ستمكن شركات الطيران بالبلدين من إجراء رحلات جوية تجارية نحو أراضي المغرب والشيلي.

ويخدم هذا الاتفاق الهدف المشترك وارادة تعزيز روابط الصداقة بين المغرب والشيلي ويرسي تعزيز تطوير الخدمات الجوية، فضلا عن المساهمة في تقدم الطيران المدني الدولي.

وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أكد السيد ساجد أن إعلان النوايا يرمي إلى إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب والشيلي.

وأوضح أن الاتفاق الجديد بمجرد توقيعه سيضاف الى الاتفاق الموقع مع البرازيل الذي مكن من إرساء خط جوي مباشر بين الدار البيضاء وريو دي جانيرو وساو باولو.

ويعكس إعلان النوايا أيضا صلابة وعمق روابط الصداقة والتعاون بين المغرب والشيلي ويستكمل مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال السياحة بين البلدين.

وكان وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد، ووزير الاقتصاد والتنمية والسياحة الشيلي، خوسي رامون فالينتي، قد وقعا أول أمس الأربعاء بالعاصمة الشيلية سانتياغو، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياحة بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي.

وتتمحور هذه المذكرة حول تشجيع وتقوية المبادلات السياحية بين البلدين من خلال إنشاء وتطوير تبادل المعلومات في العديد من المجالات من ضمنها التنظيم الاداري ومخططات تنمية وإنعاش السياحة والمزايا والتدابير التشجيعية للاستثمارات السياحية وأنظمة التكوين على كل المستويات وتبادل الوثائق والتشريعات المنظمة لقطاع السياحة.

ويترأس السيد ساجد، الذي يجري حاليا زيارة عمل الى سانتياغو، وفدا هاما يضم على الخصوص السيدين عبد الله عدناني، المدير العام لدار الصانع، وطارق الطاليبي، مدير النقل الجوي.

وتشمل زيارة الوزير عددا من الأنشطة من ضمنها لقاءات مع مسؤولين شيليين وتدشين أسبوع المغرب للصناعة التقليدية بالعاصمة الشيلية سانتياغو.