وكالة المغرب العربي للأنباء تستلم محطة متنقلة لبث الإشارات السمعية البصرية عبر الأقمار الصناعية – حدث كم

وكالة المغرب العربي للأنباء تستلم محطة متنقلة لبث الإشارات السمعية البصرية عبر الأقمار الصناعية

الرباط :استلمت وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس محطة متنقلة لبث الإشارات السمعية البصرية عبر الأقمار الصناعية (دي إس إن جي)
وسيتم وضع هذه الوسيلة الجديدة، التي تتيح بثا عالي الجودة عبر الأقمار الصناعية للتقارير الاخبارية (ربورتاجات) ، رهن إشارة مختلف القنوات العالمية التي تنجز تقارير إخبارية بالمغرب، والتي ترغب في الاستفادة من هذه الوسيلة سواء بالنسبة للبث المباشر أو غير المباشر انطلاقا من التراب الوطني.
ويتعلق الأمر بعرض خدماتي جديد للوكالة، يروم تنويع خدماتها ومنتجاتها وذلك بتأهيلها والمساهمة على نحو ملموس في الرفع من رقم معاملاتها طبقا للمخطط الاستراتيجي للوكالة.
وفضلا عن ذلك فقد أضحت التلفزة الرقمية عبر الأقمار الصناعية اليوم مجالا لمنافسة محتدمة، حيث بات اقتناء التقارير الإخبارية عنصرا جوهريا في استقطاب المشاهدين.
ويتيح اقتناء الوكالة لهذه الوسيلة المتطورة، إمكانية الاستجابة أساسا للمتطلبات المرتبطة بتدفق الأخبار وآنيتها، حيث ستوفر الوكالة لكل مؤسسة إعلامية وطنية أو أجنبية إمكانية الإرسال المباشر لتقاريرها عبر الأقمار الصناعية.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء اقتنت هذه المحطة في إطار الاتفاقية التي أبرمتها مع وزارة الاتصال والمتعلقة بإدخال تكنولوجيات سمعية بصرية جديدة لبث الاخبار من أجل تحسين التغطية الإخبارية للأحداث وكذا الرفع من جودة الربورتاجات التي يتم بثها عبر الأقمار الصناعية، وتمكين المهنيين من عرض خدماتي عمومي لم يكن متوفرا في السابق.
وستتيح آلية البث هاته، من خلال قابلية تنقلها، بث الأحداث الوطنية والدولية عبر الأقمار الصناعية بشكل آني انطلاقا من نقاط متعددة. كما ستتيح هذه الآلية للبث المتنقل والتي تتنقل بسرعة ومجهزة بأحدث وسائل الإنتاج السمعي البصري، للوكالة إمكانية توسيع قدراتها في مجال التغطية الإعلامية وخاصة خلال المواعيد الدولية القادمة التي سيحتضنها المغرب سنة 2016 ولاسيما مؤتمر (كوب22 بمراكش).
ومن جهة أخرى، فإن هذه المحطة المتنقلة مرتبطة بمركز لإعادة البث مزود بشبكة من عدة محطات ثابتة ومحمولة (فلاواي) للإرسال والاستقبال عبر الأقمار الصناعية يوجد بمقر الوكالة ويؤمن خدمات المساهمة والتبادل (فيدس) لفائدة الوكالة والهيئات الوطنية والدولية.
ويندرج إطلاق هذا المشروع في إطار مخطط لتطوير وكالة المغرب العربي للأنباء في قطاعات الاتصال والسمعي البصري، بغية ضمان الانتقال إلى وسائل الاعلام الرقمي الجديدة، وبالتالي تعزيز موقعها كفاعل إعلامي محوري لا محيد عنه بالمغرب.
وأبرز المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، السيد خليل الهامشي الإدريسي، في تصريح بالمناسبة، أن الوكالة باستلامها لمحطة بث الإشارات السمعية والبصرية عبر الأقمار الصناعية، تكون قد ولجت مجالا مهنيا جديدا، من خلال اقتراح خدمات عالية الجودة لزبناءها وشركائها.
واعتبر السيد الهاشمي، أن الأمر يتعلق بيوم حاسم بالنسبة للوكالة التي تلج مجال مهنة جديدة كما هو مقرر في مخططنا الاستراتيجي، والذي يتمثل في البث عبر الأقمار الصناعية لتلبية حاجيات القنوات الوطنية والأجنبية التي ترغب في إرسال إشاراتها عبر الأقمار الصناعية.
وأوضح أن الأمر يتعلق أيضا بمجال سيمكن الوكالة من أن تصبح فاعلا في مجال التلفزيون وفي خدمة القنوات، وتنويع منتجاتها وخدماتها، مضيفا أن الوكالة تسعى على غرار وكالات الأنباء الحديثة، إلى تعزيز هذا التنوع.
وبهذه المناسبة تم تدشين “القاعة البيضاء” التي تحتضن في مكان تتوفر فيه أعلى معايير الأمان الدولية، كل الخوادم المعلوماتية للوكالة وعددها ستون في المجموع.
وقد تم استلام محطة البث وتدشين “القاعة البيضاء” بحضور المدير العام للوكالة السيد خليل الهاشمي الإدريسي وأعضاء المجلس المديري وعدد من المسؤولين بالوكالة.

 

ماب

 

التعليقات مغلقة.