كمال لحلو: حصيلة مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيريس “مشرفة جدا” – حدث كم

كمال لحلو: حصيلة مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيريس “مشرفة جدا”

أكد السيد كمال لحلو، النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أن حصيلة مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيريس (6-18 أكتوبر الجاري) كانت “مرضية ومشرفة جدا”.

وأوضح السيد لحلو، الذي حل ضيفا على اللقاء الدوري الذي نظمه مساء أمس الخميس ببوينوس أيريس قطب وكالة المغرب العربي للأنباء بأمريكا الجنوبية، أن التتويج في هذه الألعاب بسبع ميداليات استقطب تنويه الرأي العام الرياضي بالمغرب، مضيفا أن هذه النتائج تبرز أن الرياضة المغربية تسير “في الطريق الصحيح”.

وأضاف السيد لحلو، الذي قاد الوفد المغربي في هذه الدورة، أن الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيريس مكنت الرياضيين المغاربة المشاركين في مختلف منافستها من تحسين أدائهم واحتلال مراتب متقدمة في عدد من الرياضات.

وثمن السيد لحلو سلوك الرياضيين المغاربة “النموذجي” بالقرية الرياضية، موضحا أنهم كانوا بمثابة “سفراء حقيقيين” لبلدهم الأم في هذا الفضاء الذي استقبل نحو 4 آلاف رياضي ينتمون لأزيد من مائتي دولة، وحيث تمكن الرياضيون المغاربة، فضلا عن تتويجهم المستحق، من نسج علاقات صداقة مع رياضيين من مختلف البلدان.

وأبرز في هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون عن وسائل الاعلام الأرجنتينية والدولية، أن المغرب ينهج سياسة رياضية جديدة تحظى بدعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتقوم على إعداد الرياضيين بشكل مبكر قبل المشاركة في التظاهرات الرياضية وتعبئة الموارد المالية الكافية.

وفي هذا الصدد، قال إنه “لا خوف” على مستقبل الرياضة المغربية كما أبرزت ذلك المشاركة اللافتة للانتباه في الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، داعيا إلى مواصلة التنقيب على المواهب الرياضية وصقلها باستمرار.

وخلص إلى أنه ينبغي استغلال مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيريس كمرتكز لتحقيق نتائج أفضل في التظاهرات الرياضية القادمة على الخصوص في الدورتين المقبلتين من أولمبياد طوكيو 2020 وباريس 2024.

ومن ناحية أخرى أشاد السيد لحلو بالمستوى الجيد للتنظيم في دورة بوينوس أيريس التي نظمت تحت شعار “عش المستقبل” مبديا إعجابه بشغف الأرجنتينيين على مختلف أعمارهم بالرياضة بشكل عام، حيث يحرصون على الوقوف في طوابير طويلة لساعات في انتظار موعد الولوج إلى الأماكن المخصصة لمختلف المنافسات.

وكان الرياضيون المغاربة قد بصموا على إنجاز غير مسبوق في تاريخ المشاركة في هذه الألعاب الأولمبية الشبابية في نسختها الثالثة حيث تمكنوا من الصعود إلى منصة التتويج في سبع مناسبات، من خلال ذهبية فاطمة الزهراء أبو فرس في التيكواندو و خمس فضيات حصل عليها كل من أنس الساعي في سباق 1500 متر و ياسين الورز في الملاكة و نبيل الشعبي و ياسين السكوري ضمن منافسة الكراطي وصفية صالح في منافسة التيكواندو بالاضافة إلى برونزية لاعب الكراطي أسامة الدرعي.

وعرفت النسخة الثالثة للألعاب الأولمبية للشباب مشاركة 20 رياضيا مغربيا، ضمن ثمانية اختصاصات وهي ألعاب القوى ( 5) والملاكمة ( 4) والكراطي ( 3) والتايكواندو ( 2) والجيدو (2) والسباحة (2) والألواح الشراعية (1) والمصارعة (1).

يشار إلى أن قطب الوكالة بأمريكا الجنوبية، الذي يتخذ من العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس مقرا له، يعمل على تنظيم لقاءات بشكل دوري، بحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، تستضيف فعاليات وشخصيات من مشارب شتى، لا سيما من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام والرياضة، لتسليط الضوء على مواضيع تكتسي طابع الراهنية، وأخرى تهم مختلف أوجه العلاقات المغربية الأمريكية اللاتينية.

ح/م

التعليقات مغلقة.