مسؤولة أممية : 330 مليار دولار تكلفة الكوارث الطبيعية في العالم خلال سنة 2017 – حدث كم

مسؤولة أممية : 330 مليار دولار تكلفة الكوارث الطبيعية في العالم خلال سنة 2017

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد اليوم الاثنين في دبي إن تكلفة الكوارث الطبيعية في العالم بلغت 330 مليار دولار خلال سنة 2017.

وأوضحت المسؤولة الاممية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي الثاني للبيانات الذي ينظم على مدى ثلاثة ايام أن من شأن” البيانات الأفضل أن تساعد على تجنب بعض هذه الخسائر” ،مبرزة أهمية تعزيز استخدام البيانات المتعلقة بالتأهب للكوارث وأنظمة الإنذار المبكر، في إنقاذ الأرواح وتيسير سبل العيش.

وأشارت في هذا الصدد إلى ان نظام الإنذار المبكر بالزلازل في المكسيك أصدر 158 تحذيرا منذ عام 1993، مما قلل “بشكل كبير من الأثر المحتمل” لهذه الزلازل . وسجلت المسؤولة ذاتها أن الكوارث الطبيعية أثرت على حياة أكثر من 460 مليون شخص في أفريقيا منذ عام 1970 ، معتبرة أنه “كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح وتيسير سبل المعيشة باستخدام بيانات وتنبؤات أفضل”.

وأضافت ان البيانات والمعلومات “القوية” يمكن أن توفر أيضا مجموعة من المزايا الأخرى، منها على سبيل المثال مساعدة الطلاب في الوصول إلى فرص العمل والنساء في تعلم القوانين التي تحميهن من التمييز.

ونوهت إلى أنه على الرغم من التأثير ” الهائل ” لثورة البيانات على المجتمعات، إلا أنها لم تفد الجميع بشكل متساو، ، مشيرة الى معاناة أكثر من ثلثي بلدان العالم من نقص في البيانات المصنفة حسب نوع الجنس بشأن العنف ضد المرأة.

ودعت في هذا الاطار إلى ضرورة توفير بيانات دقيقة وشاملة ومفصلة لفهم التحديات التي تواجه العالم وتحديد الحلول الأنسب لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وقالت “مهمتنا هي التأكد من أن البيانات متاحة لجميع الناس. ومن تسخيرها لدعم تنفيذ خطة عام 2030 على جميع المستويات وفي جميع المناطق والبلدان.” .

وأضافت أمينة محمد أن هذا التفاوت في الاستفادة من البيانات دفع الأمم المتحدة إلى قيادة الجهود العالمية لإدماج نظم البيانات والمعلومات، وإتاحتها للبلدان من أجل صنع قرارات مستنيرة ، متوقفة عند نظام “غلوبال بالس” التابع للأمم المتحدة الذي يعمل على تسخير البيانات الكبيرة لتسريع التنمية المستدامة والعمل الإنساني على مستوى العالم، ومركز الأمم المتحدة للبيانات الإنسانية في لاهاي الذي يعمل على زيادة تأثير واستخدام البيانات في جميع أنحاء القطاع الإنساني، بما يضمن وصول عمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم إلى البيانات التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات سريعة ومنقذة للحياة.

ويذكر بأن الدورة الثانية للمنتدى،التي تستضيفها الهيئة الاتحادية الاماراتية للتنافسية والإحصاء بدعم من شعبة الإحصاءات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ،تركز على سبل تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030 بما فيها الأمن الغذائي والصحة والتعليم.

وكالات

التعليقات مغلقة.