(كلام جرائد).. “بيد الله”: ذات مرة استفزني ابن كيران في البرلمان وقلت له :( انتظر أن تعود إلى وعيك) وبعدها ونحن في المطار قال لي: “لو كان سْمعتك مزْيان كنت نْقرقبها مْعاك”
“السيد رئيس الحكومة المحترم وظف جميع الأسلحة والألفاظ البذيئة ولجأ الى السب والقذف ضد رموز حزبنا، وما يزال يحاول قتلنا والإجهاز علينا، وقد خسر في رهانه وسيخسر، ووصل به الأمر إلى حد استعمال خطاب سياسي متدن، فقد أصبحنا نعيش على وقع سب غريب في حق أشخاص يسميهم الاسم مباشرة على قنوات الإعلام العمومي. وهذه، في نظري نقطة سوداء في خطاب الأستاذ عبد الإله بنكيران”.
هذا ما صرح به الامين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة، ورئيس مجلس المستشارين سابقا، الدكتور محمد السيخ بيد الله في حوار مطول لجريدة “المساء” في عددها 2918 ليومي السبت والاحد الماضيين، مضيفا في نفس الحوار، بالقول :” لست أدري ما إذا كانت جميع أطر حزبه تتفق معه في تعامله مع باقي الشركاء السياسيين بهاته الطريقة الفجة والقذرة. أنا، شخصيا، تجنبت باستمرار المحاججة مع السيد بنكيران حينما كان يسبنا جميعا، وقد قال عني يومها إني (كومبارس)، ولما كنت رئيسا لمجلس المستشارين كان يتبجح أمامي وأنا أترأس الجلسة المخصصة للإجابة عن سياسة الحكومة في تدبير الشأن العام، وفوق ذلك كان يتعامل مع بعض الزملاء كالتلاميذ، فصبرت إلى آخر لحظة كي لا أنزل معه إلى الحضيض”.
وأتذكر ـ يضيف بيد الله ـ “أني أجبته مرة واحدة بطريقة مؤدبة حينما استفزني في البرلمان وقلت له 🙁 انتظر أن تعود إلى وعيك). ومع ذلك (طارت ليه)، ولحق بي إلى المطار ونحن نودع الملك الإسباني خوان كارلوس، وقال لي 🙁 لو كان سمعتك مزيان كنت نقرقبها معاك)، فأجبته (قرقبها غير بوحدك، أنا معنديش السلاح اللي عندك). إذن من الصعب الإبحار مع شخص كهذا في باخرة واحدة لبناء مستقبل بلادنا”.
التفاصيل في ذات المصدر.
التعليقات مغلقة.