الدار البيضاء : افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمعرض الصناعة التقليدية “من يدنا” – حدث كم

الدار البيضاء : افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمعرض الصناعة التقليدية “من يدنا”

افتتحت اليوم الاربعاء بالمعرض الدولي في الدار البيضاء ،فعاليات الدورة السادسة لمعرض الصناعة التقليدية “من يدنا” بمشاركة 90 عارضا .
و يطمح المعرض المتخصص في فن العيش المغربي ، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتكريس موقعه كحدث سنوي مهم للمقاولات الحرفية والتعاونيات المهيكلة والمهنيين في القطاع ،ولتعزيز صورة الحرف اليدوية المغربية و إشعاعها على المستوى الدولي .
و عقب إعطاءه انطلاقة هذه التظاهرة ،أكد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد ، أن هذا المعرض يهدف إلى المساهمة في تعزيز القطاع وتثمين المنتج المغربي التقليدي وخلق ظروف ملائمة للالتقاء و التواصل بين المنعشين المغاربة والأجانب لتحقيق فرص الأعمال في قطاع الصناعة التقليدية المغربية.
و بعد أن أعرب عن ارتياحه للتطور الكبير الذي يشهده القطاع ،وللاقبال المتواصل من طرف فئة الشباب ، التي أضحت تستثمر في قطاع الصناعة التقليدية ، أشاد السيد ساجد بانخراط أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية الفنون التقليدية في الدار البيضاء ، التي أطلق خريجوها مقاولاتهم الخاصة العاملة في هذا القطاع الواعد الذي يوفر المزيد من فرص الشغل .
من جهتها ، أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي السيدة جميلة مصلي ، أن خصوصية هذه التظاهرة ، التي تطفئ شمعة السادسة ، تكمن في المهنية التي أبان عنها المشاركون بما في ذلك الشركات والتعاونيات المهيكلة ، والتي توفر الإطار المناسب لتطوير وتعزيز الصناعة التقليدية المغربية في أفق تعزيز عمليات التصدير إلى الأسواق الدولية المختلفة.

و شددت السيدة مصلي بالمناسبة على أهمية تنظيم لقاءات مهنية مماثلة ، تهدف بشكل رئيسي إلى تشجيع الصانع التقليدي على الاندماج في السوق المهيكلة من خلال الشركات المنظمة العاملة في هذا القطاع ، منوهة بالحضور القوي للمرأة في هذا المعرض ، والتي نجحت في تطوير منتجاته ،وانخرطت في هذا القطاع سواء في اطار مقاولات أو تعاونيات حرفية . ويتوقع أن تعرف الطبعة السادسة للمعرض حضور 10 الاف زائر لاكتشاف المنتجات التي تمثل جميع قطاعات الصناعة التقليدية انطلاقا من الفخار والسلال والسيراميك والأدوات النحاسية والجلد ا والديكور والإكسسوارات المنزلية والأثاث والموائدة ، والنسيج ، و وصياغة المجوهرات ، و الملابس والإكسسوارات ، والهندسة المعمارية التقليدية ، والنحت على الخشب ،والأواني الزجاجية و الفخارية ، بما في ذلك المنتجات المحلية التي تعتمد أساسا على زيت الأركان والمنتجات الطبيعية المحلية.
و تشهد النسخة السادسة لهذا المعرض ، الذي يمتد على مساحة 5000 متر مربع ، الكثير من المستجدات ، منها على الخصوص إقامة “فضاء التصميم ” وتخصيص مساحة للصناعة التقليدية التضامنية ، وتنظيم مجموعة من الندوات التي ستسلط الضوء حول موضوع الصناعة التقليدية .
و يروم المعرض المنظم من قبل وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، بشراكة مع دار الصانع و فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية الى غاية 4 نونبر الجاري ،ليكون مرآة تعكس براعة الصانع التقليدي المغربي في فن العيش.

ح/م

التعليقات مغلقة.