سفير المغرب بالبحرين أحمد رشيد خطابي يقيم حفلا بمناسبة الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال المجيد – حدث كم

سفير المغرب بالبحرين أحمد رشيد خطابي يقيم حفلا بمناسبة الذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال المجيد

 أقامت سفارة المغرب بالمنامة، مساء أمس السبت، حفلا بهيجا تخليدا للذكرى ال 63 لعيد الاستقلال المجيد، حضره حشد غفير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبحرين.

وشهد هذا الحفل استحضار كل معاني ودلالات هذه الذكرى لدى الشعب المغربي قاطبة، لما تحمله من دروس و قيم و عبر، ولما تجسده من روح الكفاح الوطني و التضحية في سبيل الوطن، وكذا من حمولات تاريخية و ملحمية نظرا لسياقها التاريخي و الاجتماعي.

وعبر الحاضرون عن اعتزازهم وافتخارهم بإحياء الذكرى ال 63 لعيد الاستقلال، مجددين التأكيد على تجندهم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وقال سفير المغرب بالبحرين السيد أحمد رشيد خطابي، في كلمة بالمناسبة، إن ذكرى عيد الاستقلال تشكل مناسبة غالية بالنسبة للشعب المغربي، لما لها من رمزية وطنية عميقة ودلالة تاريخية استثنائية تجسد الشعور المتجذر لدى المغاربة في التمسك بعراقة هويتهم وأصالتهم الحضارية ودفاعهم المستميت على حرمة واستقلال وطنهم.

وأضاف أن هذه الذكرى تجسد أيضا أسمى مظاهر التلاحم التي تجمع بين العرش والشعب وبرهانا على العهد الوثيق بينهما من أجل السير قدما نحو تحقيق النمو والإزدهار في مختلف المجالات.

وذكر الدبلوماسي المغربي بأن عهد الاستقلال شكل لحظة قوية للوفاء بالعهد والشروع في إرساء دعائم الدولة الحديثة وبناء مؤسساتها الدستورية بتبصر وحنكة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني رفيق والده المنعم في الكفاح، بما في ذلك إحياء الإشعاع الدبلوماسي للمغرب واستكمال الوحدة الترابية للمملكة باسترجاع الأقاليم الجنوبية.

وأشار السيد خطابي إلى أن المغرب أضحى اليوم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يعيش على إيقاع إصلاحات متقدمة ودينامية تنموية طموحة مكنت المملكة من كسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، وبناء مغرب حداثي ومتطور ومنفتح على العالم، بدءا بانتمائه المغاربي وفضائه المتوسطي وعمقه الإفريقي.

ح/م

التعليقات مغلقة.