المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا: عروض مسابقة المبدعين الأفارقة الشباب تبهر جمهور الداخلة – حدث كم

المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا: عروض مسابقة المبدعين الأفارقة الشباب تبهر جمهور الداخلة

تواصلت، مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا، الذي تحتضنه الداخلة بين 21 و 24 نونبر الجاري، بعروض مبهرة للمبدعين الأفارقة الشباب نالت استحسان الجمهور الحاضر.

وتضمنت منافسات الشباب المبدعين خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثلاث مسابقات (مسابقة أحسن مصمم أزياء شاب، وأحسن مصمم إكسسوارات وأحسن عارض وعارضة).

فخلال المسابقة الأولى، نال المغربي يوسف الدريسي جائزة أحسن مصمم، وحل كيفن سانتوني من الكوت ديفوار في المركز الثاني، فيما عاد المركز الثالث للبوركينابي “بلاك”.

وفي فئة الإكسسوارات، أحرز زكريا لونغو من النيجر جائزة أحسن مصمم مجوهرات، فيما نالت مريم داودا جائزة أفضل مصممة للمصنوعات الجلدية.

أما لقب أحسن عارض إفريقي شاب، فتحصل عليه البينيني أك رام أديشوكان، فيما نالت الغينية فاطوماتا كونطي جائزة أحسن عارضة شابة.

وفي هذا السياق، قال المصمم العالمي الشهير، “باثيو” إن المبدعين الأفارقة الشباب يمتلكون المؤهلات والموهبة وحس الإبداع التي تؤهلهم لحمل مشعل الموضة الإفريقية مستقبلا، لافتا إلى ضرورة تأطير هؤلاء الشباب ومواكبتهم ودعم قدراتهم لولوج مجال الموضة العالمية من بابها الواسع.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المسابقة تهدف إلى جعل الموضة الإفريقية تتبوأ المكانة التي تليق بها على الساحة العالمية، وأن ما قدمه هؤلاء المبدعين الشباب يطمئن على مستقبل الموضة الإفريقية. وأشار “باثيو” إلى أن مهرجان “فيما” في دورته الحادية عشر، التي اعتبرها أفضل دوراته، بلغ مرحلة النضج بفضل توفر الإرادة وتضافر جهود كل المتدخلين، مبرزا في هذا الصدد أن مدينة الداخلة كانت في الموعد ووفرت كل ظروف النجاح لهذه الدورة.

وتخللت فعاليات هذا الحفل الفني، الذي تميز بحضور شخصيات وازنة في مجال الموضة على الصعيدين الإفريقي والعالمي، فقرات غنائية من أداء الفنانة المغربية هدى سعد وعدد من الفنانين الأفارقة.

وأعطيت، أول أمس الأربعاء بالداخلة، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا، التظاهرة التي تنظم لأول مرة بالمغرب تحت شعار “الفن والثقافة، ناقلان للاندماج الإفريقي”.

ويعد هذا المهرجان، الأول من نوعه خارج النيجر، ملتقى لأبرز مصممي الأزياء من كافة أنحاء العالم، ومن إفريقيا على وجه الخصوص، وآلية لتعزيز بناء الجسور بين الموهوبين والتعريف بالغنى الثقافي والفني والحضاري للقارة السمراء.

ومع

 

التعليقات مغلقة.