باميلا كومبا (صحفية رغما عنها) تمني النفس لرؤية المدن الإفريقية تعيش “أبهى أيامها” – حدث كم

باميلا كومبا (صحفية رغما عنها) تمني النفس لرؤية المدن الإفريقية تعيش “أبهى أيامها”

اعداد : كريم اعويفية /ومع/ غاصت باميلا كومبا، الطامحة في تحقيق حلمها في مجال العلاقات العامة، رغما عنها في عالم الصحافة والنبأ والصورة، وهو الحلم الذي يبدو أنه تحقق لكون هذه المهنة مكنتها من واجهة متفردة تطل منها على جمهور واسع من كل الفئات.

واتبعت باميلا كومبا، التي قامت بدراسة الآداب العصرية بجامعة عمر بانغو بليبروفيل، سبيلها كصحافية مشهورة بالقناة التلفزية الغابونية “تيفي+”، قبل أن تلتحق بالإذاعة الجنوب-إفريقية “شانيل أفريكا” التي تبث أثيرها من جوهانسبورغ.

وقالت كومبا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثامنة لقمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية “أفريسيتي 2018” بمراكش، “لطالما أبديت اهتماما برفاهية الساكنة في المدن الإفريقية”.

وعبرت عن رغبتها في رؤية هذا التجمع الإفريقي الكبير يثمر حلولا نوعية للإشكالات اللامعدودة التي تواجهها الساكنة المحلية، لاسيما تلك المتعلقة بالتزود بالماء والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى. وأضافت أنه “حينما نسترجع أشغال مثل هذه القمم، نتساءل عن ماذا تحقق على أرض الواقع”، داعية إلى الاستلهام من التجارب والنماذج الناجحة لتغيير الواقع.

وعن وجهة نظرها كصحفية راكمت تجربة دامت عشرين سنة، أكدت كومبا أنه تم تحقيق العديد من الانجازات على المستوى الافريقي، مستدركة أنه “يتعين القيام بالكثير” من الأعمال، لاسيما في ما يتعلق بالولوج إلى التمويل الموجه للخدمات الأساسية التي من شأنها ضمان العيش الكريم في المدن والقرى الافريقية.

وترى باميلا كومبا ، التي راكمت تجربة عشر سنوات في الإذاعة الجنوب-إفريقية، أن البعد التواصلي يحظى بأهمية محورية في أي نشاط يستهدف الساكنة. ودعت الساكنة المحلية في افريقيا إلى التواصل مع السلطات والمنتخبين المحليين، والانخراط في مبادرات للتعاون المشترك من أجل الاستجابة لاحتياجاتها الأساسية.

وبنبرة ملؤها التفاؤل، تعتقد باميلا يبقين راسخ أنه “حتى وإن خانتنا الوسائل نستطيع القيام بالأحسن” من أجل إفريقيا وساكنتها.

 

التعليقات مغلقة.