الداخلة: انعقاد المؤتمر الجهوي الأول لفرع الفدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية

نظم فرع الفدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية، اليوم السبت بالداخلة، مؤتمره الجهوي الأول تحت شعار “دور الإعلام الجهوي في تنزيل النموذج التنموي الجديد”.

وقال رئيس الفرع الجهوي للفدرالية، السيد عبد الله جداد، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء تميز بمناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وعرض برنامج الفرع الجهوي للفدرالية للسنتين المقبلتين، وتزكية مخرجات المكتب التنفيذي للفدرالية، وتوصيات اللقاء الأخير الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال حول تأهيل المقاولة الإعلامية الإلكترونية.

وأوضح السيد جداد أن المؤتمر، الذي حضره ناشرون من جهات كلميم – وادي نون والعيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، ناقش عددا من المواضيع التي تهم الإعلام الجهوي بالإقاليم الجنوبية، والثقافة الحسانية، وآليات دعم المقاولة الإعلامية وجعلها أداة فاعلة وقادرة على المنافسة.

وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي تم خلاله تكريم عدد من الفعاليات الإعلامية بالداخلة، شكل مناسبة للوقوف على بعض الإكراهات التي يواجهها الإعلام الرقمي المحلي، وبحث سبل دعم المقاولة الإعلامية بالتكوين المستمر والتأهيل، ومناقشة موضوع الملائمة مع القوانين الجاري بها العمل.

وأضاف أنه تم، خلال هذا الاجتماع، انتخاب مكتب تنفيذي جديد، من خلال تجديد الثقة في المكتب التنفيذي السابق وتطعيمه ببعض الأعضاء الجدد، لاسيما من العنصر النسوي، كما تم انتخاب أعضاء المجلس الفدرالي الذين سيشاركون في أشغال المؤتمر الوطني للفدرالية المغربية لناشري الصحف، المزمع عقده بداية دجنبر المقبل.

كما أكد المؤتمر، يضيف السيد جداد، على ضرورة دعم الفدرالية لكي تضطلع بدورها في مجال تكوين الصحفيين وتأهيل المقاولة الصحفية، وذلك تماشيا مع برنامجها الهادف إلى تعزيز دور الإعلام الجهوي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حتى يضطلع بدوره الريادي الوطني الهام. وكان الفرع الجهوي للفدرالية المغربية لناشري الصحف نظم، أول أمس الخميس، دورة تكوينية حول “الأجناس الصحفية”، وذلك بتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال والمعهد العالي للصحافة بالرباط. وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي أطرها الأستاذ عبد الوهاب الرامي واستفاد منها 22 موقعا إلكترونيا من الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى دعم أسس التكوين المستمر لصحفيي المواقع الإلكترونية المحلية، وتلقينهم مهارات وأدوات الاشتغال والتمكن من التعامل مع الأخبار، باعتبارها الأساس لبلوغ مجتمع المعرفة.

ح/م