نائب كاتب الدولة في الشؤون السياسية الأمريكية : الولايات المتحدة تدعم جهود المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء المغربة

 أجرى  رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي،صباح اليوم الاثنين 26 نونبر 2018 بمقر المجلس، مباحثات مع السيد دافيد هال نائب كاتب الدولة في الشؤون السياسية الأمريكية، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، أكد السيد رئيس مجلس النواب على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والتي تتطور على أساس الثقة والتضامن والدفاع عن المصالح المشتركة. وأوضح أن المغرب ومنذ استقلاله، يعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا، يتقاسمان معا نفس قيم الحرية والانفتاح والسلم والاستقرار، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين عرفت دينامية جديدة في السنوات الأخيرة وأنهما حريصان على ترسيخ الحوار الاستراتيجي بينهما.

وسجل السيد المالكي تطابق وجهات النظر بين البلدين حول عدد من القضايا التي تهم المنطقة، وتعاونهما المشترك لمحاربة الإرهاب والتطرف، ودعم استقرار ليبيا ومنطقة الساحل، وقال “أن المغرب بمثابة قطب للأمن والاستقرار في منطقة مضطربة”. وأشاد في ذات السياق بتفهم الولايات المتحدة الأمريكية للقضية الوطنية، مذكرا بالدعوة الصريحة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للجزائر بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، من أجل حوار ثنائي لتجاوز الخلافات بين البلدين، والدفع بمسار الاندماج المغاربي الذي أصبح أكثر إلحاحا في زمن العولمة والتكتلات الاقتصادية.

من جهته، أكد السيد نائب كاتب الدولة في الشؤون السياسية الأمريكية على عمق وقوة العلاقات الأمريكية-المغربية، وأشار إلى أن فخامة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أشاد بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين في رسالة بعثها لجلالة الملك محمد السادس. وأوضح أن البلدين تجمعهما علاقات متعددة على المستوى السياسي والتجاري والأمني ويعملان معا لمحاربة الإرهاب وتكريس الاستقرار بالقارة الإفريقية، وأضاف أن المغرب يحظى بالاهتمام بحكم دوره وما يزخر به من إمكانيات.

وثمن السيد هال، مبادرة جلالة الملك محمد السادس للانفتاح على الجزائر ودعوتها للحوار لما يفيد مستقبل شعوب المنطقة، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم جهود المبعوث الأممي من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية.

ح/م