وزير خارجية بلجيكا: زيارة الوفد الاقتصادي البلجيكي مكنت من تمتين التعاون مع المغرب – حدث كم

وزير خارجية بلجيكا: زيارة الوفد الاقتصادي البلجيكي مكنت من تمتين التعاون مع المغرب

مكنت زيارة الوفد الاقتصادي البلجيكي، الذي تقوده الأميرة أستريد، ممثلة عاهل بلجيكا الملك فيليب، من “تمتين العلاقات الثنائية” مع المملكة المغربية، حسبما أكد نائب الوزير الأول البلجيكي، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديديي ريندرز.

واعتبر السيد ريندرز، في تصريح للصحافة، أن “الحصيلة الأولية لزيارة الوفد الاقتصادي تكمن في تمتين العلاقات بين بلجيكا والمغرب، عبر اللقاءات السياسية التي جرت، وأيضا عبر الاتصالات التي قام بها ما يناهز 500 شخص ضمن الوفد”.

وأضاف السيد ريندرز، في تصريح عقب اختتام الشق الثاني من ندوة حول “فرص الأعمال بطنجة” ترأستها الأميرة أستريد، أن الفاعلين الاقتصاديين البلجيكيين تمكنوا من إبرام “علاقات تجارية قوية جدا” مع نظرائهم المغاربة خلال الأيام الخمسة التي قضاها الوفد البلجيكي بالمملكة المغربية.

فضلا عن الالتزامات الثنائية، أشار رئيس الدبلوماسية البلجيكية إلى “الرغبة في العمل معا تجاه القارة الإفريقية” من خلال تنظيم “قوافل” للأعمال، مكونة من شركات بلجيكية ومغربية نحو مختلف جهات القارة.

وفي معرض حديثه عن آفاق التعاون الثنائي عقب هذه الزيارة، اقترح السيد ريندرز تنظيم زيارة مماثلة للمقاولات المغربية إلى بروكسيل من أجل “استكشاف آفاق السوق الأوروبية من خلال بلجيكا”، مبرزا أن “بلجيكا تشكل بوابة أوروبا، كما أن المغرب يعتبر بوابة إفريقيا”.

وأعرب الوزير عن “بالغ سعادته” لرؤية البلجيكيين من أصول مغربية، والذين يشكلون حوالي 4 في المائة من السكان، “يرافقوننا من خلال شركاتهم (…) حيث جاؤوا برغبة ملموسة في العمل ببلدهم الأصلي”، مضيفا أنه “عنصر مهم لإظهار ما قدمته الجالية من أصول مغربية إلى بلجيكا، وإظهار المواهب التي تزخر بها هذه الجالية”.

وشكلت الندوة، التي جرى شقها الأول بميناء طنجة المتوسط، مناسبة لاستعراض فرص الاستثمار بطنجة وبجهة شمال المملكة، مع تسليط الضوء على البنيات التحتية المينائية والطرقية والسككية بالجهة، إلى جانب استعراض تجارب نجاح عدد من المقاولات البلجيكية المستقرة بطنجة.

ح/م

التعليقات مغلقة.