وزيرة الشؤون الخارجية البلغارية: يمكن للمغرب أن يشكل بوابة الدخول لبلغاريا نحو إفريقيا

قالت نائبة الوزير الأول المكلفة بالإصلاح القضائي، وزيرة الشؤون الخارجية، إيكاترينا زهارييفا، اليوم الخميس بالرباط، إنه يمكن للمغرب أن يشكل بوابة الدخول لبلغاريا، ولمستثمريها ولسلعها نحو إفريقيا، كما يمكن لبلغاريا بدورها أن تكون بوابة الدخول للمغرب ولسلعه وأعماله نحو أوروبا الوسطى.

وأضافت السيدة زهارييفا، في تصريح صحافي عقب محادثاتها مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، أنه بعد أقل من شهرين من زيارة وزير الخارجية المغربي لبلغاريا، التي كانت الأولى من نوعها منذ 38 عاما، “تمكنا من تنظيم زيارة لوزيرنا الأول للمغرب على رأس وفد كبير يضم أعضاء الحكومة ورجال الأعمال”.

وفيما يتعلق بمحادثاتها “المثمرة” مع السيدة بوستة، قالت الوزيرة البلغارية “لقد اتفقنا على تدابير ملموسة، بما في ذلك إنشاء مجموعة عمل، تضم أعضاء من وزارات الشؤون الخارجية، والاقتصاد والمالية، لإعداد خطة عمل وإنشاء أساس لمقاولات مواطنينا”.

من جانبها، أكدت السيدة بوستة أن هذه المحادثات كانت فرصة لإعادة تأكيد نوعية العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن هناك العديد من المزايا والمجالات والإمكانيات التي لم يتم بعد استكشافها بالكامل في عدد كبير من القطاعات من قبيل السياحة والتكنولوجيات الحديثة والصناعة والفلاحة، مضيفة أنه “لهذا السبب، قررنا وضع إجراءات ملموسة وخطة عمل سنضمن متابعتها”.

وأبرزت السيدة بوستة أن اجتماعا مهما سيتم عقده بين رجال ونساء الأعمال من كلا البلدين لتحديد المجالات التي يمكن في إطارها تطوير مزيد من التعاون المغربي البلغاري، موضحة أن “نتائج هذا الاجتماع ستشكل الحجر الأساس لعملنا الرامي إلى تعزيز شراكتنا”.

وأبرزت أنه “بالإضافة إلى الجانب الثنائي، درسنا أيضا الإمكانيات المتاحة لنا من خلال موقع بلغاريا في البلقان وموقع المغرب في إفريقيا، بهدف خلق فضاءات للصادرات واللوجيستيك، التي سيكون لها انعكاس إيجابي على المستثمرين والمقاولات في كلا البلدين”.

وتوجد السيدة إيكاترينا زاهارييفا ضمن أعضاء الوفد الهام الذي يرأسه الوزير الأول لجمهورية بلغاريا بويكو بوريسوف الذي وصل إلى الرباط اليوم الخميس في زيارة رسمية للمملكة تستمر ليومين.

ومع