عبد الإله ابن كيران: “مللي جيت للحكومة لقيت الدولة كتْخاف من التكوين للتوظيف ! لكن في المغرب الحكومة هي الحكومة فحال وزير الاول فحال رئيس الحكومة “ – حدث كم

عبد الإله ابن كيران: “مللي جيت للحكومة لقيت الدولة كتْخاف من التكوين للتوظيف ! لكن في المغرب الحكومة هي الحكومة فحال وزير الاول فحال رئيس الحكومة “

تنزيلا للتوجهات الملكية السامية، التي عبر عنها جلالة الملك خلال خطاب العرش الأخير، وأغلبها كان حول التكوين المهني، تم اليوم بالرباط توقيع العقد البرنامج والاتفاقيات الإطار لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021 وصلت إلى حوالي 28 اتفاقية. باعتماد اختيارات مؤسساتية متعددة ومتطورة، تمكن من ضمان استمرارية دائمة للسياسة الحكومية، باعتماد مرتكز للتكوين المهني في كافة أنحاء الوطن، لتحقيق الأهداف المرجوة ، تمكن كافة الشرائح المجتمعية من الاستفادة من التكوين المهني، وحضور مقاربة الجودة كركيزة اساسية في إطار الشراكة مع الاتحاد العالم لمقاولات المغرب ، ودعم التعاون الدولي لتمويل هذه الاستراتيجية، أساسها التكوين من اجل المقاولة ومع المقاولة.

وقال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، “أن التكوين المهني ليس فقط فرصة لتدارك الخلل داخل المنظومة التربوية، بل هي مهارة يجب على كل واحد أن يتوفر عليها، لأن الحياة الإنسانية تفرض هذا، والبلد يريد أن يكون عنده مستقبل للعيش، إنتاج، واستهلاك، ثم التصدير للآخرين”.

و تساءل رئيس الحكومة، “هل كلنا سنصبح موظفين وأدباء يكتبون النصوص والقصائد الشعرية ويتفلسفون، وقضاة، ومحامون، رغم ان هذه القطاعات ليست إنتاجية؟، لكن نحن في حاجة إلى مواطنين ينتجون الثروة “، يوضح بنكيران.

كما أضاف ابن كيران،” أن التكوين على الأقل يضمن المعيشة الشخصية، لأننا نشأنا في وسط يقول (الحرفة إلى ماغناة كتستر، واقيلا تتزيد فالعمر)، وقضية التكوين هي من صميم تربيتنا لكي يصبح من خلالها المواطن هو العملة الصعبة داخل الوطن وخارجه، وأننا من الدول الأولى المتفوقة على صعيد إفريقيا، حيث أصبح من الممكن الولوج إلى مراكز التكوين المهني في سنة 12″ .حسب رئيس الحكومة.

وفي الموضوع ذاته أكد عبد الاله ابن كيران، على” أن التكوين سيصبح مرغوب فيه، بحكم الاستراتيجية التي أعلنها المغرب، والتي ترفع رؤوسنا وتميز البلد عبر العالم “، مردفا قوله “أن قيمة 65 مليار درهم خلال خمس سنوات تحتاج إلى حكامة جيدة، لأن الإشكالية المطروحة هي تداخل عدة جهات ، مما يجعل ان هناك صعوبة في التفاهم بين الأطراف المعنية بالإستراتيجية”، لكن يقول ابن كيران”عندما تكون القضية متعلقة بالوطن”وملي كنشوف مشاكل الشباب كننسى جميع مشاكل المغرب”، والسبب يعود إلى التفكير في كيف يمكن لذلك الشاب أن يصبح ذلك عنصر فاعل ومنتج؟ ، لكن للأسف يتابع ابن كيران “أن الناس أصبحوا ينظرون إلى الشباب كمشكل، بالرغم من انهم فرصة للتفعيل داخل المجتمع، ثم المعنيين بالقطاع على جميع المستويات،لأنه عندما يكون الأمر يتعلق بإنقاذ هذه الفئة”.

واختتم بنكيران كلامه بالقول:” مللي جيت للحكومة لقيت الدولة كتخاف من التكوين من اجل التوظيف، لكن في المغرب الحكومة هي الحكومة، فحال وزير الاول فحال رئيس الحكومة”.

بلعسري

 

التعليقات مغلقة.