مونية بوستة تؤكد الحرص على التتبع والتقييم المستمر للارتقاء بالعمل القنصلي

قالت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة اليوم الثلاثاء بالرباط، إن الوزارة تحرص على التتبع والتقييم المستمر للارتقاء بالعمل القنصلي. وأكدت السيدة بوستة، في معرض ردها على سؤال شفوي حول “تطوير الخدمات القنصلية لفائدة مغاربة العالم” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن الوزارة قامت خلال السنوات الأخيرة بمجموعة من التدابير والاصلاحات التي همت القنصليات في الخارج، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، مبرزة أن هذه الاصلاحات تتضمن إلى جانب البعد الهيكلي، تحسين ظروف الاستقبال والاهتمام بالعنصر البشري والجانب المسطري.

فبخصوص الجانب الهيكلي، أوضحت أنه تم تكريس سياسة قرب من المواطنين وفتح مجموعة من القنصليات الجديدة مع اعتماد حملات موسمية منظمة وذلك من خلال بما يسمى ب”القنصليات المتنقلة” التي أعطت استحسان كبير ونتائج مهمة، مشيرة، على مستوى العنصر البشري، إلى القيام بمجموعة من الزيارات التفقدية التي تتطلع على جدوى الخدمات وظروف تقديمها، موضحة أنه تم انطلاقا من هذه الزيارات الميدانية وضع برنامج تكوين مستمر لتحسين باستمرار الخدمات المقدمة في المجال القنصلي والاجتماعي.

وفي ما يخص التجهيزات، و”باعتبار أن القنصلية تعتبر وجه المغرب بالخارج”، سجلت السيدة بوستة أنه تمت بلورة مجموعة من الإصلاحات في إطار الميزانية العامة للوزارة وكذا تحسين محيط العمل وتأهيل المراكز القنصلية والأرشيف.

وعلى مستوى تكنولوجيا المعلومات، أفادت كاتبة الدولة بأنه تم إحداث البوابة الإلكترونية التي وضعتها الوزارة من أجل توحيد وتبسيط المساطر بالاضافة إلى إحداث مركز للاتصال القنصلي بالرباط للإجابة على استفسارات المواطنين، مضيفة أنه تم كذلك وضع دليل قنصلي الذي تمت ترجمته إلى 7 لغات بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات.

ح/م